مؤتمر البحرين: هل هو المدخل لتمرير “صفقة القرن”؟
[ad_1]
يُعقد اليوم مؤتمر البحرين الذي دعت إليه المنامة وواشنطن والذي يعرف باسم “ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بهدفِ التشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية”.
وقد أثار هذا المؤتمر الجدل في الأوساط العربية، ورفضت بعض الدول المشاركة فيه خوفا من تطبيق ما يسمى بـ”صفقة القرن” على أرض الواقع، بينما أعلنت دول مثل السعودية ومصر والأردن والمغرب مشاركتها في ورشة عمل البحرين “الهادفة إلى عرض المنافع الاقتصادية التي يمكن أن يجلبها اتفاق سلام”.
مؤتمر البحرين
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب رافضة للمؤتمر، وأطلق مستخدمون عددا من الهاشتاغات المعارضة له منها: #يسقط_موتمر_البحرين و #مؤتمر_البحرين_خيانة و #فلسطين_ليست_للبيع وغيرها من الهاشتاغات المناهضة لورشة عمل المنامة.
فقال جابر الحرمي: “شعب البحرين الكريم يرفض مؤتمر المنامة الذي تستضيفه حكومته لبيع القدس ولتصفية القضية الفلسطينية عبر مشروع صفقة القرن. سيسقط هذا المشروع ومعه كل الداعمين والمنظمين والمؤيدين والخانعين .. وسيبقى القدس و الأقصى والمقاومين ، يسقط مؤتمر المنامة مؤتمر البحرين خيانة”.
وقالت إحسان الفقيه: “هكذا يرى كوشنير وشركاؤه القضية الفلسطينية، صرف أكثر من 25 مليار دولار في المناطق التي تعاني من مشاكل اقتصادية في الأراضي الفلسطينية خلال 10 سنوات، هؤلاء لا يدركون أن فلسطين ليست للبيع وأن الذي يُقدم روحه رخيصة لله، لا تغريه كنوز العالم”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق عبر حسابه الرسمي في تويتر علاقة إسرائيل مع كثير من الزعماء العرب، وأهمية مؤتمر البحرين قائلا: “نقيم علاقات جلية ومخفية مع الكثير من الزعماء العرب وهناك علاقات واسعة النطاق ما بين إسرائيل ومعظم الدول العربية. سيعقد قريبا مؤتمر هام في البحرين نرحب به وهو عبارة عن محاولة أمريكية لتحقيق مستقبل أفضل ولحل مشاكل المنطقة”.
وقالت الخارجية الأمريكية: “خطة السلام من أجل الازدهار تهدف إلى خفض معدل الفقر الفلسطيني بنسبة 50%”.
ومن جهة أخرى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة اعتبرت مستفزة، قيل إنها لصحفي إسرائيلي، يظهر فيها حاملا جواز سفره الإسرائيلي أمام “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني”.
فكتبت إسراء القحوم: “صحفي إسرائيلي من وفد الاحتلال لمؤتمر البحرين يلتقط صورة من أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني. أي مهانة وعار وخزي يلحق بقادة البحرين والتاريخ يسجل لهم هذا السقوط المريع في بحر الخيانة”.
وأعاد رئيس تحرير البيت الخليجي للدراسات والنشر عادل مرزوق نشر صورة وعلق قائلا: “إسرائيلي وصورة تذكارية من أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، وكما تسخرُ الدولة من مواطنيها، يسخرُ ضيوفُ الدولة”.
ورأى آخرون أن هذه القمة “لا قيمة لها لأنها بلا غطاء دولي ولا قانوني ويقتصر دور الدول المشاركة على إنهاء القضية الفلسطينية فقط” على حد قولهم.
فقالت الشيخة مريم آل ثاني: “ورشة البحرين بلا غطاء دولي ولا قانوني، فلا قيمة لها! ولكن كل ما في الأمر أن هذه الورشة “لعب على المكشوف” فالدول المشاركة تعني قبولها اغتصاب إسرائيل لأرض عربية مسلمة فلسطين بموافقة عربية وتبعية عمياء لترامب والصهاينة مقابل بقائهم في السلطة! جريمة ووصمة عار في صفحات التاريخ”.
وقال القانوني محمد رفعت: “كل مخرجات ورشة البحرين وما سيتم الاتفاق عليه بها بلا قيمة قانونية وهو والعدم سواء في القانون الدولي لعدم تفويض الشعب الفلسطيني صاحب الشأن. لكن ورشة المنامة بذاتها تفريط وقبول لاحتلال إسرائيل أراض عربية وهي جريمة خيانة عظمى مكتملة الأركان تكلل المشاركين وذرياتهم بالعار للأبد”.
وغابت التغريدات العربية المؤيدة لمؤتمر البحرين بشكل لافت عن مواقع التواصل الاجتماعي.
[ad_2]
Source link