ولد الغزواني، جنرال “يخلف” جنرالاً في حكم موريتانيا
[ad_1]
فاز في الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وزير الدفاع السابق محمد أحمد ولد الغزواني. وإذا صادقت المحكمة الدستورية على فوزه، سيمثل ذلك أول انتقال سلمي للسلطة منذ ما يقرب من ستة عقود وهو عمر البلاد منذ الاستقلال.
لكن مرشح المعارضة بيرهام ده عبيد الذي يقود حملة ضد العبودية، قال إنه سيقود معركة ضد ما أسماه “انقلاباً”.
من هو ولد الغزواني؟
أعلن ولد الغزواني (مواليد بومديد بولاية العصابة عام 1959 ) فوزه بانتخابات الرئاسة الموريتانية، وبذلك يصبح الرئيس التاسع للجمهورية منذ استقلالها، والثاني الذي يخلف رئيساً منتخباً. وينحدر الغزواني من أسرة صوفية معروفة تحظى باحترام الطبقة السياسية.
ويقال عن ولد الغزواني بأنه “هادئ بطبعه ومثقف وعسكري محترف” ويحظى بقبول واحترام قيادات البلاد.
وفي عام 1978 انضم إلى الجيش الموريتاني وبعدها حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات القانونية، ثم ماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية، وتلقى دراسات وتدريبات عسكرية عليا في الأردن.
موريتانيا: هل تمكنت الدولة من القضاء على العبودية؟ نقطة حوار
شريك انقلاب
كان ولد الغزواني في ثمانينيات القرن الماضي مرافقاً عسكرياً للرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.
وفي أغسطس/آب 2005، كان يقود سلاح المدرعات وساهم مع صديقه محمد ولد عبد العزيز في الانقلاب على الرئيس معاوية ولد الطايع، وأصبح مديراً لإدارة الأمن الوطني برتبة لواء.
وفي عام 2008، تمت ترقيته إلى رتبة فريق، ثم فريق أول، وتولى قيادة الأركان الوطنية بعد أن شارك في الانقلاب الثاني مع صديقه محمد ولد عبد العزيز على الرئيس السابع للبلاد، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
وبعد تقاعده في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، عُين وزيراً للدفاع.
وقرر في مارس/آذار الماضي ترشيح نفسه كمستقل في الانتخابات الرئاسية، ونال دعم وقبول الرئيس الحالي المنتهية ولايته.
تعهدات
سيحكم ولد الغزواني موريتانيا لخمس سنوات قادمة بعد مصادقة المحكمة الدستورية على فوزه، وتنتظره ملفات عديدة أبرزها ملف حقوق الإنسان التي تفتقر البلاد إليها، وخاصة فيما يتعلق بأوضاع الحراطين (العبيد المحررين) والإثنيات الأخرى.
وأثار استمرار سجن الرئيس المنتهية ولايته، للمدوّن محمد امخيطير منذ عام 2014، رغم انتهاء مدة العقوبة، غضب محاميته التي وصفت ملف حقوق الانسان في موريتانيا بـ “الملف العفن”.
وكان امخيطير قد كتب مقالاُ عام 2014 مما حدا بالرئيس ولد عبد العزيز إلى اتهامه بـالزندقة والردّة، وزجه في السجن ولم يفرج عنه حتى بعد أن قضى امخيطير عقوبته، مبرراً ذلك بأن مقاله يمسّ بشخص نبي الإسلام محمد ويسيء للدين الإسلامي.
كما يواجه ولد الغزواني تحديات الفقر والتعليم والصحة التي وعد بأنه سيحسن معالجتها، بالإضافة إلى ملف الثروات المعدنية وأهمها الذهب.
ومن أبرز ما تعهد به الغزواني للموريتانيين خلال حملته الانتخابية، حفر قناة نهر السنغال حتى يصل وسط البلاد في مدينة ألاك و”تأمين فرص عمل أكثر وخلق اقتصاد قوي والنهوض بالتعليم إلى مستوى عال”.
[ad_2]
Source link