إسطنبول تعود إلى صناديق الاقتراع لإعادة انتخابات عمدة المدينة
[ad_1]
عاد سكان مدينة إسطنبول إلى صناديق الاقتراع لانتخاب عمدة المدينة بعد إلغاء الانتخابات التي فاز بها مرشح المعارضة التي جرت في مارس/آذار الماضي.
وكان أكرم إمام أوغلو قد فاز بفارق 13 ألف صوت، لكن حزب العدالة والتنمية اعترض على النتيجة قائلا إن مخالفات قانونية قد جرت.
وتعهد إمام أوغلو “بخوض معركة من أجل الديمقراطية”، وتشير استطلاعات الرأي باحتمال تفوقه على منافسه رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم.
وستكون النتيجة مهمة للرئيس رجب طيب إردوغان.
وكان إردوغان، الذي كان عمدة المدينة التي يقيم فيها 15 مليون شخص، قد صرح قائلا “من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا”.
من هم المرشحون ؟
إمام أوغلو البالغ من العمر 49 عاما ينتمي لحزب الشعب الجمهوري،العلماني، وهو عمدة مقاطعة “بيلك دوزو”.
أما منافسه يلديريم فكان أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة، وخدم كرئيس للوزراء بين عامي 2016 و 2018.
وقد انتخب رئيسا للبرلمان الجديد في شهر فبراير/شباط، وقبل ذلك كان وزيرا للمواصلات والاتصالات.
ولم يكن إمام أوغلو معروفا قبل ترشحه لمنصب عمدة إسطنبول في انتخابات مارس/آذار الماضي، وكانت رسالته الانتخابية ” كل شيء سيكون على ما يرام “، وقد لمست وترا متفائلا لدى الكثيرين ممن أحبطوا بعد الأزمة الاقتصادية التي يحمل البعض الحكومة مسؤوليتها.
وحين جرد إمام أوغلو من إمكانية أن يصبح عمدة المدينة بقرار إعادة الانتخابات قال لمناصريه “سوف نفوز مرة أخرى، بابتسامة على وجوهنا”.
وقال إنه سيحتضن من يعارضوه أيضا.
لماذا ألغيت النتائج السابقة ؟
لم يكن هامش الفوز الضيق، 13 ألف صوت، كافيا لإقناع يلديريم أنه خسر الانتخابات.
وقال الحزب الحاكم إن بعض الأصوات “قد سرقت”، وأن الكثير من مراقبي الصناديق لم يكن لديهم موافقة رسمية، مما دفع لجنة الانتخابات إلى طلب إعادتها.
ويقول منتقدو قرار الإعادة إنها جاءت بضغط من إردوغان.
ما أهمية هذه الانتخابات ?
كان إردوغان قد انتخب عمدة لإسطنبول عام 1994.
وأسس حزب الحرية والعدالة عام 2001، وأصبح رئيسا للوزراء بين عامي 2003 و 2014، ثم أصبح رئيسا للجمهورية.
وبدأت دلائل على تصدع في حزب الحرية والعدالة، ويمكن أن تزداد إذا خسر الحزب الانتخابات.
وإذا فاز إمام أوغلو بالانتخابات مرة أخرى سيؤدي هذا إلى تغييرات مهمة في الحياة السياسية التركية ، كما قال الصحفي والكاتب مراد يتكين لوكالة أنباء رويترز.
“وسيفهم الأمر على أنه بداية أفول نجم حزب الحرية والعدالة وإردوغان ” كما قال الصحفي.
وقد وصف إردوغان نتائج الانتخابات بأنها “مسألة حياة أو موت”.
وإذا فاز إمام أوغلو مرة أخرى فإن هذا قد يؤدي إلى انتخابات عامة مبكرة وتغييرات في الحكومة وربما تغييرات في السياسة الخارجية، كما قال يتكين.
[ad_2]
Source link