د أماني الطبطبائي دولة الكويت نادرة ولم تشهد عنف ضد كبار السن
[ad_1]
كتبت فاطمة اليتيم:
ظاهرة إساءة معاملة كبار السن هي قضية اجتماعية عالمية تؤثر في صحة الملايين وتنتهك حقوقهم الإنسانية في جميع أنحاء العالم، وهي قضية تستحق اهتمام المجتمع الدولي.
وقد أعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها رقم (127/66) يوم 15 /يونيو يوما عالميا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين.
ويعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضا إساءة معاملة بعض أجيالنا الأكبر سنا وتعريضهم للمعاناة.
من هذا المنطلق وبمناسبه اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، إلتقت جريدة وقناة (الروضتين) الالكترونيه بمدير اداره رعاية المسنين د.أماني الطبطبائي والتي قالت: عدد حالات اساءة معامله المسنين بالكويت ولله الحمد تكاد لاتذكر مقارنة بباقي الدول النامية منها والمتقدمة.
وأضافت: إن هذا اليوم فرصة للعالم أجمع بأن ترى الكويت ضمن الدول التي صنفت بندرة الاساءة لكبار السن في ظل تزايد عدد كبار السن الذي سيصل الى ١٦٪ من عدد السكان بحلول عام ٢٠٢٥ وذلك نظرا لتزايد الرعاية الصحيه والطبيه للمواطنين المسنين بجانب الرعاية الاجتماعية والنفسية والارشاديه التي تقدمها الدوله ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية التي خصصت ادارة بأكملها تندرج تحت مسمى “إدارة رعاية المسنين” للاهتمام بكبار السن من هم ٦٥ عاما فما فوق بالمجان وحفظ كرامتهم تقديرا لهم.
ولدى سؤالنا لها عن قانون ١٨ لسنه٢٠١٦ الذي يحمي كبير السن من العنف والاهمال، قالت الطبطبائي: الكويت أول دولة اصدرت وطبقت قانون مخصص لهذه الفئة العمرية على المستوى الخليجي في حفظ كرامة المسن، فالقانون ينص عقوبات لمن لا يقوم بالمهام المطلوبة بالمكلف برعاية المسن أو إهماله، ولله الحمد لا توجد حالات عنف ضد كبار السن في دولة الكويت ولكن مجرد قضايا إهمال بسيطة تمت السيطره عليها.
من جانب آخر اشارت الطبطبائي الى دور الاعلام قائلة: دور الاعلام المحلي المسموع والمرئي والمكتوب في التوعية بشأن إساءة معاملة المسنين كبير وبالفعل ساهم في إلقاء الضوء على شريحة مهمة لربما قد تكون مهمشة عند البعض كما ان دورها كان ايجابيا في تقديم فلاشات توعوية تحفظ كرامة المسن وخاصة عبر الاذاعه.
جدير بالذكر أن الدكتورة أماني الطبطبائي مستشار في برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية ومستشار في المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية.
[ad_2]
Source link