أخبار عربية

صدور أحكام بحق فتيات متورطات في الهجوم على المصرية مريم مصطفى


مريم

Image caption

دخلت مريم في غيبوبة وتوفيت في المستشفى بعد شهر من تعرضها للهجوم

حكم على عضوتين في “عصابة” من الفتيات كانت قد هاجمت فتاة مصرية في محطة للحافلات بسبب “خلاف حول فتى” في فبراير/ شباط الماضي.

ودخلت مريم مصطفى، البالغة من العمر 18 عاما ، في غيبوبة بعد أن تعرضت للكم وضرب مبرح من قبل “عصابة” من المهاجمين.

وتوفيت مريم متأثرة بسكتة دماغية بعد شهر من الحادث، لكن أطباء التشريح المرضي لم يتمكنوا من “الربط القانوني” بين الهجوم الذي تعرضت له وموتها، حسبما أفيد في محكمة نوتنغهام.

غضب بعد وفاة طالبة مصرية تعرضت لاعتداء في بريطانيا

وحكم على ماريا فريزر، البالغة من العمر 20 عاما، بالسجن لمدة ثمانية أشهر، كما حكم على بريتانيا هانتر، البالغة 18 عاما، بتنفيذ الخدمة الاجتماعية.

وكانت كلتا الفتاتان قد اعترفتا سابقا بالضلوع في الحادث.

مصدر الصورة
PA

Image caption

اعترفت بريتانيا هنتر(يمين) وماريا فريزير (يسار) وأربع فتيات أخريات بمهاجمة مريم

أما المتهمة الثالثة، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عاما ولا يمكن ذكر اسمها، فقد حُوّلت إلى محكمة الأحداث لإصدار حكم بحقها.

ووُّجهت تهم إلى ست فتيات في قضية الهجوم الذي تعرضت له مريم، الطالبة في كلية الهندسة، وسط مدينة نوتنغهام بينما حاولت إحدى صديقاتها حمايتها.

موت مريم مصطفى: النيابة الإيطالية تفتح تحقيقا في القضية

وكان من بينهن ثلاث فتيات مراهقات تبلغ أعمارهن 18 و 17 و 16 عاما، وسينظر في الحكم عليهن في وقت لاحق من هذا الشهر.

وورد خلال جلسة المحكمة أن”وسائل التواصل الاجتماعي” قد أسهمت لحد كبير في تأجيج الهجوم.

وقال ممثل الادعاء، لوك بلاكبيرن، يوم الخميس إن الفتيات الست لم يتهموا بالقتل الخطأ لأن اختصاصيي علم الأمراض لم يتمكنوا من “الربط القانوني” بين الهجوم ووفاة مريم.

كما ورد في الجلسة أن فريزر وهانتر كانتا جزءا من مجموعة صورت الهجوم على مريم ووقفتا متفرجتين بينما كانت تتعرض للضرب من قبل فتاتين أخريين تبلغان من العمر 16 و 18 عاما.

وقال بلاكبيرن إن اللقطات أظهرت مريم، “خائفة ومستسلمة، وفي النهاية منهارة”.

وأضاف “وَصف ما حدث بالعراك أمر خاطئ للغاية، لأنه كان هجوما من طرف واحد”.

مصدر الصورة
PA

Image caption

والد مريم يقول إنه لم يبلغ بمحاكمة أبريل/ نيسان التي اعترفت خلالها الفتيات الثلاث بمهاجمة ابنته

ووصف القاضي، غريغوري ديكينسون، المتهمين “بالعدوانية” و “الجبن” وقال: “لم يكن هذا هجوما بدافع العداء للعرق أو الدين، لقد كان يتعلق بفتى”.

وقال لعائلة مريم مصطفى إنه يتعين عليه اتباع “مقاربة سليمة ونزيهة للحكم” رغم “تعاطفه مع حزنهم لفقدهم ابنتهم”.

وقال إن وضع أصغر مدعى عليها في الحجز “سيزيد فقط من فداحة مأساة هذه القضية”.

ولم تُبلَّغ عائلة مريم بالجلسة التي عُقدت في أبريل/ نيسان الماضي، والتي اعترفت فيها كل من فريزر، وهنتر، والفتاة البالغة من العمر 16 عاما، بالضلوع في الحادث قبل أسبوع من محاكمتهن، واعتذرت النيابة العامة عن ذلك.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى