«نقل الأصوات» تزوير للإرادة الشعبية
[ad_1]
محمد السندان –
وجه عدد من النواب اصابع الاتهام الى ما وصفوها بأنها «أيادٍ تعبث بخيارات المواطنين الانتخابية»، عبر نقل الأصوات بين الدوائر الانتخابية والتزوير في مستندات بهيئة المعلومات المدنية، أطرافها نواب حاليون وآخرون راغبون في الترشح مستقبلا.
وقال النائب محمد الدلال إن هناك تزويرا واضحا في «المعلومات المدنية» لأغراض انتخابية، من قبل نواب حاليين ومرشحين طامحين، حيث «يفاجأ مواطنون كثر بتسجيل اشخاص لا يعرفونهم على عناوينهم، وهناك من يسعى الى تغيير قناعتنا في الدائرة الثالثة، والامر ذاته يحدث في الدائرة الأولى وفق افادة زميلي النائب صالح عاشور».
من ناحيته، اعتبر النائب يوسف الفضالة أن إرادة الناخبين تزوّر في «المعلومات المدنية»، في مساعٍ لإيصال مجموعة من المرشحين لخطف القرار الشعبي عبر نقل الأصوات لدوائر جديدة لمصلحة مرشحين بعينهم.
وقال الفضالة إن الهيئة أجرت تحقيقا في القضية، ولم يتم حتى الآن شطب المحولين، وهناك نائب حول 3 آلاف ناخب، ومرشح آخر نقل الفي صوت.
ووصف النائب عبد الوهاب البابطين، ما يحدث في «المعلومات المدنية» بأنه «كارثة، يتم خلالها نقل الأصوات الى عناوين اشخاص في دائرة معينة، في مشهد لتزوير العقود، بهدف تحقيق طموح شخصي».
وأبعد من ذلك، صوب النائب بدر الملا انتقاداته لـ «ما يحدث من تزوير في هيئة المعلومات المدنية»، معربا عن عزمه «توجيه اسئلة برلمانية الى وزير الداخلية بهذا الخصوص».
[ad_2]
Source link