التايمز: صفقة غاز تفتح الباب أمام محادثات إسرائيلية مع لبنان
[ad_1]
الجهود الدبلوماسية الأمريكية بين الإسرائيليين واللبنانيين، ورفض مصر بيع تمثال لرأس توت عنخ آمون في بريطانيا، وغموض بشأن ملايين الدولارات لشركة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية اليوم.
ونشرت الغارديان تقريرا لمراسلها في بيروت، ريتشارد سبنسر، بعنوان “صفقة غاز تفتح الباب أمام محادثات إسرائيلية مع لبنان”.
وبحسب التقرير، فإن جهودا دبلوماسية هادئة من طرف غير متوقع – الإدارة الأمريكية – أسفرت عن “هدنة سياسية بين إسرائيل ولبنان”، إذ يبحث الجانبان تسوية محتملة لنزاع حدودي قد تدر كثيرا من المكاسب.
وأوضح سبنسر أنه كان يُعتقد أن حربا على وشك الاندلاع بين إسرائيل ولبنان بسبب نفوذ جماعة حزب الله. لكن الجانبين اتفقا على محادثات بوساطة أممية قد تساعد على الاستفادة من حقل غاز في البحر المتوسط.
وقال الكاتب إن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، تخلى عن اعتراضه، كما أن إسرائيل غيرت موقفها الرافض للأمم المتحدة كوسيط أساسي.
وجاءت هذه التطورات بعد زيارات عدة قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد ساترفيلد، للشرق الأوسط، بحسب التقرير.
وقال سبنسر إن الوزير الأمريكي، مايك بومبيو، مَثّل المحرك الأساسي لهذا التحول، إذ أنه يعتقد أن وجود حقول غاز لحلفاء واشنطن شرق البحر المتوسط قد يقلل من الاعتماد الأوروبي على روسيا.
وأشار تقرير التايمز إلى أن الخلاف بين الإسرائيليين واللبنانيين بشأن حقل “بلوك 9” مستمر دون حل منذ أعوام.
ورفضت إسرائيل في السابق إجراء محادثات في هذا الصدد، متهمة القوات الأممية الموجودة على الحدود بأنها لا تتعامل بحزم مع لبنان وحزب الله.
لكن التقرير أكد أنه لا توجد ضمانات لنجاح المحادثات، مشيرا إلى وجود شكوك لدى بعض الإسرائيليين الذين يخشون أن تكون أي منشآت نفطية إسرائيلية هدفا محتملا للحرس الثوري الإيراني، أو حتى حزب الله.
تمثال فرعوني “مسروق”
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا حول مطالبة مصر بوقف بيع تمثال “مسروق” لرأس منسوب للملك الفرعوني توت عنخ آمون.
وبحسب التقرير، فإن ثمة ضغوطا على دار “كريستيز” للمزادات لإلغاء عملية بيع رأس التمثال بعدما قالت السلطات المصرية إنه ربما سُرق من معبد الكرنك في الأقصر.
وكانت دار المزادات قد أشارت إلى أن رأس التمثال تعود لأكثر من 3000 عام.
وتصر دار “كريستيز” على أن عملية البيع تتم بصورة قانونية، وتخطط لبيعه ضمن مقتنيات أخرى في يوليو/تموز المقبل.
وقالت إن رأس التمثال “عرضت على نطاق واسع، وأبلغنا السفارة المصرية كي تكون على علم بعملية البيع”.
لكن المسؤولين المصريين طالبوا “كريستيز” بأن تقدم ما يثبت أنه قد نقل من مصر بصورة قانونية.
“استثمارات غامضة في شركة كوشنر“
ونختم بتقرير نشرته صحيفة الغارديان بعنوان “شركة كوشنر تحصل على 90 مليون دولار في صورة استثمارات خارجية غامضة”.
وبحسب التقرير، فإن شركة عقارات يشارك في ملكيتها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حصلت على 90 مليون دولار في صورة تمويل عبر استثمارات غامضة منذ أن أصبح مستشارا في البيت الأبيض.
وقال جون سوين، مراسل الغارديان في نيويورك، إن الاستثمارات جاءت من خارج الولايات المتحدة إلى شركة “كادر” بينما كان كوشنر يعمل مبعوثا دوليا لواشنطن.
وأشار التقرير إلى أن كوشنر احتفظ بحصة في شركة “كادر” على الرغم من التحاقه بإدارة ترامب، لكنه باع أصولا أخرى كان يمتلكها.
وأوضح أن قيمة حصته تبلغ حاليا ما يصل إلى 50 مليون دولار، وفقا لوثائقه المالية التي كشف عنها.
وبحسب تقرير الغارديان، فإن بعض الخبراء يرون أن التمويل الأجنبي لشركة “كادر” يظهر نوعا من تضارب المصالح على ضوء عمل كوشنر بالحكومة الأمريكية.
لكن التقرير ذكر بأن كوشنر استقال من عضوية مجلس إدارة الشركة، وخفض حصته إلى أقل من 25 في المئة بعد انضمامه للبيت الأبيض، وفقا لما أعلنه محاموه.
[ad_2]
Source link