أخبار عاجلة

1.8 مليون دينار قيمة نصب حجوزات التذاكر في الكويت

[ad_1]

سالم عبدالغفور –
قالت مصادر مطلعة في سوق السياحة والسفر إن المهلة الممنوحة من قبل الإدارة العامة للطيران المدني للشركة الكويتية المتورّطة في أزمة إلغاء حجوزات تذاكر الطيران تنتهي الأسبوع الجاري، علماً بأن عدد الحجوزات الملغاة في الكويت 3 آلاف حجز، بقيمة إجمالية تبلغ 1.8 مليون دينار.
من جهة أخرى، قررت الإدارة العامة للطيران المدني أمس تفعيل قرارها السابق بشأن منع المكاتب من منح خصومات أقل من أسعار شركات الطيران، وهو القرار الذي صدر في نهاية العام الماضي، وجرى تجميده تحت ضغط 5 مواقع كويتية بينها المكتب المتورّط في الأزمة الأخيرة.
وينص القرار على أن «شركات الطيران هي التي تحدد أسعار السفر وفق آليات العرض والطلب في السوق، وان الإدارة العامة للطيران المدني لا تتدخل في سياستها التسعيرية والتسويقية، كما ان العلاقة بين شركات الطيران ووكلاء السفر تحكمها القواعد الدولية لــ «الاياتا»، وفقاً للمصالح والمنافع المتبادلة بينهما، ولشركات الطيران تحديد الخصومات والأسعار الخاصة والتشجيعية، كما أن لوكلاء السفر التمتع بتلك الخصومات بموافقة شركات الطيران».
وقالت المصادر إن عدد الحجوزات الاجمالية التي جرى إلغاؤها من خلال الشركة المصرية التي حرقت الأسعار وتسبّبت في الأزمة يبلغ نحو 9 آلاف حجز، ملمحة إلى أنها باعت تذاكر لمواقع كثيرة حول العالم، قد تكون من بينها مواقع اسرائيلية.
على صعيد متصل، كشفت مكالمة هاتفية مسجلة بين مسؤولي الشركتين المصريتين المتورّطتين في إلغاء حجوزات التذاكر ان الشركة الكويتية سددت ما عليها للشركة المصرية التي تسبّبت في الأزمة الأخيرة، ما يعني أن الشركة الكويتية كانت إحدى الضحايا، إلا أنها وقعت في ذلك نتيجة مخالفاتها تعليمات «الطيران المدني» بإصدار تذاكر من خارج الكويت.

جهات تخريبية
على صعيد منفصل، قالت «كاسبرسكي لاب» إن باحثين لديها يتتبعون نشاط الجهات التخريبية التي ترسل رسائل التصيد والاحتيال، رصدوا عمليات متعددة خلال شهر مايو الماضي، سعى القائمون عليها لاستغلال رغبة الناس في الحصول على صفقات جيدة لموسم السياحة المقبل. ووجد الباحثون أكثر من 8 آلاف من هجمات التصيّد المتخفّية في عروض بوابات ويب شهيرة خاصة بالإقامة أثناء السفر، فضلاً عن العديد من رسائل البريد الإلكتروني الجماعية التي صُمّمت لتبدو كأنها واردة من علامة سفر تجارية معروفة، تستهدف تسجيل الضحايا في خدمات هاتف مدفوعة.
وتعتبر الرسائل غير المرغوب فيها ورسائل التصيّد من أكثر نواقل الهجوم فعالية؛ إذ تتلاعب بالمستخدمين مستغلة سلوكهم البشري، كالثقة بالعلامات التجارية، في عمليات تقوم على ما يُعرف باسم «الهندسة الاجتماعية». وغالباً ما تكون الحملات مقنعة؛ إذ يستخدم المهاجمون مواقع وهمية تكاد تكون متطابقة مع الأصلية، ويسهل أن تخدع الضحايا غير المنتبهين وتدفعهم إلى تقديم تفاصيل بطاقاتهم المصرفية أو دفع ثمن منتج أو خدمة غير موجودين.
واكتشف الباحثون وقوع سبعة هجمات واسعة بالبريد الإلكتروني في غضون يوم واحد فقط (21 مايو)، تخفّت وراء عروض صُمّمت وكأنها واردة من منصات حجز شهيرة لتذاكر الطيران والإقامة الفندقية، مع تقديم ثلاث منها رحلات مجانية مقابل استكمال استطلاع رأي قصير عبر الإنترنت ومشاركة رابط الاستطلاع مع آخرين. وبعد ثلاثة أسئلة، طُلب من المستخدمين إدخال رقم هاتفهم، الذي استخدمه المحتالون بعد ذلك لإشراك الضحية في خدمات مدفوعة للهاتف المحمول.
كما اكتشف الباحثون، بجانب ذلك، هجمات تصيّد تمّت في الفترة ما بين أواخر إبريل وأواخر مايو الماضيين، متخفية كمواقع إلكترونية مشهورة لحجز أماكن تأجير مساكن، مثل الموقع Airbnb (7917 هجوماً). وفي أحد الأمثلة، أنشأ المحتالون صفحة تصيّد تشبه المنصة الشرعية عن قرب، وتظاهروا بتقديم أماكن إقامة رخيصة وسط المدينة للضحايا حاصلة على درجات تقييم عالية، والتي كانت تختفي هي والجهة الكامنة وراءها بمجرد تأكيد الضحية للحجز وتحويل المال.

المخادعون ينشطون
وقال الباحث الأمني لدى «كاسبرسكي لاب»، أندريه كوستين، إن أواخر الربيع وأوائل الصيف «أوقات ينشط فيها المخادعون، مستغلّين سعي الباحثين عن صفقات لعطلاتهم، لا سيما في اللحظات الأخيرة»، موضحاً أن الأمر لا يقتصر على كون المواقع الاحتيالية أصبحت «أكثر إقناعاً»، فثمّة إقبال متزايد من المستخدمين على حجز العطلات عبر الأجهزة المحمولة كالهواتف الذكية، التي قد يصعب عليها، مقارنة بأجهزة الحاسوب، اكتشاف زيف الروابط، وفق ما أوضح الخبير الذي أضاف: «هذان التوجهان يتركان المسافرين عُرضة للهجمات، لذلك نحثّهم على استخدام المواقع الشرعية فقط لحجز التذاكر والإقامة وندعوهم إلى الحرص على حماية أجهزتهم بحلول أمنية تتضمّن فلاتر لبريد (سبام) غير المرغوب فيه ورسائل التصيّد تتسم بالفعالية وتكون كفيلة باكتشاف الأساليب الاحتيالية وعزلها قبل أن تصل إلى المستخدم».

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى