أخبار عربية

علماء يحاولون حل لغز وجود رفات 2500 شخص في قبو كنيسة روثويل الأثرية البريطانية


جمجمة

Image caption

فحص الخبراء خمس جماجم وأشارت النتائج إلى أن واحدة منها فقط تعرضت لكسور.

كشفت الاختبارات التي أُجريت لجمجمة ترجع إلى العصور الوسطى، عُثر عليها في قبو يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، عن أن الشخص المتوفى تعرض لضربة في الرأس.

ويعكف علماء آثار منذ فترة على فحص الرفات الذي عُثر عليها في كنيسة الثالوث المقدس في روثويل في نورثامبتونشير. ولا تزال عملية الدراسة مستمرة.

وفحص الخبراء خمس جماجم من بين رفات 2500 شخص، ما أسفر عن نتائج أشارت إلى أن واحدة منها فقط تعرضت لكسور.

وقالت ليزي كرايغ أتكنز، أستاذة الآثار في جامعة شيفلد، إن اكتشاف إصابة في جمجمة واحدة فقط يقلل من احتمالية حدوث “مذبحة” أدت إلى مقتل هذا العدد من الناس.

Image caption

رجح البحث أن الجثامين خُزنت في قبو الكنيسة في الفترة من 1250 إلى 1900 ميلادية.

وخُزنت جماجم وعظام الرجال والنساء والأطفال في قبو في ممر أسفل كنيسة روثويل.

وقالت ليزي: “اخترناها (الجمجمة المصابة) لمحاولة التوصل إلى القصة وراء ما حدث، وذلك لأن المشهد يرجح، في وجود هذا الكم من الرفات، أن مذبحة ما حدثت هنا.”

وأضافت: “لكنها كانت الوحيدة التي بدت عليها علامات التعرض للعنف.”

وأشارت إلى أن هذه العظام ربما أُخرجت من منطقة مقابر اكتظت بالجثامين.

وقال التقرير، الذي نُشر في مجلة مورتاليتي، إن القبو بُني في ممر الكنيسة بمذبح خاص به.

Image caption

عُثر في قبو كنيسة روثويل الموجود في ممر تحت الأرض على رفات 2500 شخص.

ويرجع تاريخ تخزين هذه العظام والجماجم أسفل الكنيسة إلى الفترة من عام 1250 إلى عام 1900، وهو ما كشفه مسح التأريخ بالكربون المشع لتحديد عمر الرفات.

وكنيسة الثالوث المقدس واحدة من 13 موقعا تاريخيا ترجع إلى القرن الثالث عشر الميلادي في بريطانيا، أبرزها سان ليونارد في هايث في كنت.

Image caption

يرجع تاريخ كنيسة الثالوث المقدس في روثويل إلى القرن الثالث عشر.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى