سيرين عودتي إلى الشاشة هذا الموسم | جريدة الأنباء
[ad_1]
بيروت – بولين فاضل
لم تكن موافقة الفنانة سيرين عبدالنور على الحضور في مسلسل «الهيبة» سهلة أبدا، خصوصا ان العمل هو في جزئه الثالث، وبالتالي أي عودة لها بغير حجم الغياب ستكون من دون شك عودة ناقصة ومرتبكة، الا أن أكثر من معطى وفر لسيرين الاطمئنان للرد بـ «نعم» على المشاركة في «الهيبة – الحصاد» ومنها انضواؤها تحت جناح شركة «الصباح» للإنتاج وعملها مع المخرج سامر البرقاوي والكاتب باسم السلكا وكل من الفنانين تيم حسن ومنى واصف.
وتؤكد سيرين أنها اغتنمت مرحلة الغياب لمتابعة ما يعرض على الشاشة بعين المشاهد، لذا حين عادت كانت تدرك في قرارة نفسها ما ينزع إليه مشاهد اليوم، والمهم انها انضمت إلى فريق «الهيبة» بشوق إلى التمثيل وحماسة للدور المسند إليها، وكان شعورها الغالب رغم مرور اكثر من عشرين سنة على اعتناقها الفن انها تريد ان تثبت الذات من جديد وتستحق تقدير الناس ومحبتهم.
وبحسب سيرين، فإن الشعور المتبادل بالاحترام والتقدير طغى منذ اللحظة الأولى على علاقتها بالفنان تيم حسن، وتلاؤم الشكل الخارجي لكل منهما كمله التفاهم والانسجام أثناء التحضير لكل مشهد، لذا كانت ردة فعل أكثر الناس على هذه الثنائية إنها «مدغدغة للمشاعر» وتنطوي على وهج ما.
وتعترف بأن عين المخرج سامر البرقاوي وإدارته لأدائها أمر مهم جدا، فضلا عن آراء كثيرة لتيم أخذت بها، ففي المحصلة العمل مع ممثلين بهذا القدر من الاحترافية هو عملية أخذ وعطاء، كما تقول.
وتتوقف سيرين عند دور «الإعلامية نور رحمة» الذي جسدته في «الهيبة» فتؤكد أنه يتلاقى في مكان ما مع دور «روبي» النافر، لاسيما ان كليهما في بحث عن الشهرة والمجد والمال فيما حلقة الحب ظلت مفقودة طويلا، وتقول ان تجسيد شخصية الإعلامية حملها مسؤولية كبيرة، خصوصا أن دورها يقضي بالتغلغل في قضايا سياسية واجتماعية حساسة، غير ان تجربتها في برنامج «بلا حدود» الواقعي واعتيادها بفضل اجزائه الثلاثة على طرح الأسئلة جعلاها في حالة تآلف مع ثوب الإعلامية وهو ما استدعى تنويها من المخرج سامر البرقاوي الذي قال لها: «كأنك آتية من خلفية الإعلامية».
وفي «الهيبة» كما في «لعبة الموت» سابقا تعنيف جسدي في سياقين مختلفين، وعن هذا الأمر تقول سيرين عبدالنور ان «نايا» في «لعبة الموت» كانت تتلقى تعنيفا من زوجها «عاصم» من دون ان تكون قد استفزته، أما في «الهيبة» فـ «نور» هي إنسانة مستفزة لثروة صاحب النفوذ الكبير.
وفي المقلب الآخر، «نور» المعنفة تتمكن من إحياء مشاعر الحب لدى «جبل» باعتبارها نموذجا مختلفا عن النساء اللواتي عرفهن في حياته، الأمر الذي جعله يقع في شباكها ويكشف عن الجانب العاشق في شخصه.
وفي هذا الإطار، لا تنفي سيرين خجلها في بداية مشاهد الحب التي جمعتها بتيم حسن، خصوصا ان لقاءاتهما قبل بدء التصوير اقتصرت على مرتين ليس أكثر، غير ان تيم وكما تصفه سيرين شخص لذيذ يتعامل مع الأمور بعفوية وخفة ظل.
وعن تقييمها لردود فعل الناس على المسلسل، تقول إنها تنظر إلى مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها عالما افتراضيا، لذا الأهم بالنسبة إليها تعليقات الأشخاص الذين تلتقيهم في الأماكن العامة وثناؤهم بشدة على العمل، وبهذا المعنى تستطيع ان تصنف عودتها إلى الشاشة بأنها كانت عودة قوية.
[ad_2]
Source link