ديما جمالي النائبة اللبنانية تنتقد وتتهم بـ “الطائفية والعنصرية” بسبب تغريدة
[ad_1]
عادت النائبة اللبنانية، وعضو تيار المستقبل التابع لرئيس الحكومة سعد الحريري، ديما جمالي إلى الواجهة من جديد بعد تغريدة لها وصفت بـ “الطائفية والعنصرية”.
ديما جمالي
وغردت عضو كتلة المستقبل، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”قائلةً:“الحقيقة. طرابلس ما تزال مظلومة بالكثير من الأقوال والنعوت الكاذبة فطرابلس مدينة العلم والعلماء ومدينة الإيمان والتسامح ومدينة مفتوحة لكل الناس وأكبر دليل على ذلك هو حاراتها و شوارعها وأسواقها التي تضم كل الناس ومن مختلف المذاهب والمشارب”.
وأضافت: “دلوني على مدينة لبنانية فيها شارع للكنايس ومقابر بوسطها لغير المسلمين وحوانيت ومؤسسات كذلك لغير المسلمين. طرابلس كانت وستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مدينة عربية عريقة مؤمنة وثغر من ثغور الامتداد الحضاري للعروبة ولرسالته الخالدة الداعية إلى صراط ربها المستقيم”.
وتأتي تغريدة جمالي، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة طرابلس اللبنانية، والتي أدت إلى مقتل ضابط ورقيب من الجيش اللبناني وعنصرين من قوى الأمن الداخلي.
وفي وقت لاحق أزالت النائبة اللبنانية التغريدة.
لكن رواد مواقع التواصل في لبنان أعادوا نشر التغريدة، ساخرين من جمالي وما كتبت، ومستنكرين ما اعتبروه “عنصريّة ومذهبيّة” في كلامها، وأنحى عدد من المغردين باللائمة على تيار المستقبل ورئيسه.
وعلق الإعلامي اللبناني مالك الشريف قائلا: “دولة الرئيس رجاء، كما أجبرتها على الترشح بعد أن تعبت “النائبة” من تقبيل أهالي طرابلس ليديها وطلب المعونة أرجوك، أجبرها على الصمت. يا عمي إسحبوا التلفون من إيدها والله كرمالكم ما بقا تتهموا العالم بمحاربتكم، العدو منكم وفيكم”.
وأعادت الإعلامية يمنى فواز نشر تغريدة جمالي وأرفقتها بتغريدة قالت فيها: “ديما اسكتي! عشانك والله. سعد الحريري ما بعرف إذا انظلمت أنت أو انغشيت أو ظلمت الناس بديما ورولا. تكرار الخطأ من النائب ديما جمالي ليست المرة الأولى بل الفضائح في التعامل مع الناس وخرقها للقوانين وبلسانها”.
ووجه مواطن لبناني رسالة إلى ديما جوالي قال فيها: “أنا مسلم شيعي نشأت بمدرسة لغير المسلمين وقضيت مرحلة الدراسة الإبتدائية كلها مع أصحاب مسلمين وغير مسلمين ولا مرة حسيت بفرق، وبعدني لهلق أصحاب مع معظمهم وبس روح لعندهم أهلن ما بفرقو بيني وبين ولادهم، أنا مصلي بجامع سني، وفايت على كنيسة، فيرضى عليكِ خففي طائفية”.
وفي المقابل دافع كثيرون عن جمالي واعتبروا أنها تحدثت عن العيش المشترك في مدينة طرابلس التي تنتمي إليها.
فقالت زينة: “هلأ يعني موضة كل ما حكت ديما بدكن تنظروا، لا ما قالت شي غلط هالمرة كم طائفة بلبنان فيه غير المسلمين وحكيا ردا انو طرابلس مدينة التطرف الإسلامي يلا ضبضبو حالكن وحاج تمنشنو الرئيس لإنو كتيركن يشوف فزلكاتكن”.
وقال الخال: “غردت ديما جمالي وانهال التويتريين السخفاء انتقادات سفيهة. النائب جمالي تحدثت عن العيش المشترك في طرابلس، تحدثت فخرا عن مدينتها التي تحارب الإرهاب ونبذ الطائفية. كلمة “غير المسلمين” المقصود منها باقي الطوائف الكريمة. يوجد مدن أخرى فيها تعايش إسلامي مسيحي لكنها تتكلم عن مدينتها”.
بيان المكتب الإعلامي للنائبة ديما جمالي
وبعد ردود الفعل على تغريدة جمالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر مكتبها الإعلامي بيانا جاء فيه:
“نفيا للصورة التي تحاول بعض الأبواق إلباسها لطرابلس بعد الحادثة الإرهابية المستنكرة التي ضربت المدينة منذ أيام، وعملا لإظهار المدينة مهدا للعيش المشترك وللتأكيد على ذلك غرّدت مساء اليوم النائب د. ديما جمالي، إلا أن المتربصين بالدكتورة جمالي منذ انتخابها وإعادة انتخابها، لا ينفكّوا عن استغلال أي ثغرة لغوية أو مطبعية أو هفوة إعلامية بهدف تشويه صورة أو مواقف النائب جمالي”.
وأضاف البيان: “يهيب المكتب الإعلامي للنائب الدكتور ديما جمالي بالغيارى وقبل الشروع بالحملات الإلكترونية غير المبررة التمعّن في قراءة التغريدات وفهم مضمونها ووضعها في إطار الظروف السياسية والأمنية التي تمرّ فيها البلاد لا سيما طرابلس والنظر إلى الموقف الذي أطلقته النائب جمالي من منظار أنها نائب عن مدينة طرابلس تعمل على انتزاع الصورة التي يحاول البعض إلصاقها بالمدينة وتسعى إلى ذكر كل ما يمكن ذكره والإضاءة على كل ما من شأنه التذكير بالطابع التاريخي والحالي لطرابلس كمدينة جامعة إحدى أبرز ركائزها ونقاط قوتها العيش المشترك بين أبنائها”.
[ad_2]
Source link