أخبار عاجلة

النفط لأدنى مستوى منذ يناير | جريدة الأنباء


  • انخفاض مستمـر في سعر برميل النفط الكويتي ليبلغ 61.2 دولاراً
  • «روسنفت» تبحث الحصول على تعويض حكومي حال تمديد اتفاق «أوپيك»
  • انخفاض إنتاج روسيا النفطـي إلى 10.87 ملايين برميل فـي أوائل يونيو

واصلت أسعار النفط هبوطها أمس لتسجل خلال التداولات أدنى مستوياتها منذ يناير ٢٠١٩ بفعل مؤشرات على أن تباطؤا اقتصاديا بدأ في التأثير سلبا على الطلب على الطاقة، في الوقت الذي تقول فيه أكبر شركة لإنتاج النفط في روسيا إنها تعارض تمديد تخفيضات مشتركة مع أوپيك حتى نهاية العام.

وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت لشهر أقرب استحقاق 60.78 دولارا للبرميل بانخفاض 50 سنتا أو 0.85% مقارنة مع سعر الإغلاق في الجلسة السابقة، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52.80 دولارا للبرميل منخفضة 45 سنتا أو 0.85% مقارنة مع سعر التسوية السابقة، بينما سجل مايو الماضي أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر ٢٠١٨.

وتأثرت أسعار أنواع الطاقة الأخرى، مثل الفحم والغاز، أيضا بفعل التراجع.

ولمنع تكون فائض في الإمدادات ودعم السوق، تكبح منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) التي تهيمن عليها دول بالشرق الأوسط، بجانب بعض الحلفاء بما في ذلك روسيا، الإمدادات منذ بداية العام لدعم السوق.

وتخطط المنظمة لاتخاذ قرار في وقت لاحق من الشهر الجاري أو أوائل يوليو بشأن ما إذا كانت ستواصل كبح الإمدادات.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن هناك إجماعا ينشأ بين المنتجين لمواصلة العمل «للحفاظ على استقرار السوق» في النصف الثاني من العام.

وألمحت روسيا حتى الآن إلى أنها ستدعم سياسة مشتركة مع أوپيك.

لكن إيجور سيتشن رئيس روسنفت، أكبر شركة حكومية روسية لإنتاج النفط، قال إنه يتعين على روسيا أن تضخ النفط وقتما تشاء وإنه سيسعى للحصول على تعويض من الحكومة إذا مددت التخفيضات. ويشعر المنتجون بالقلق من أن التباطؤ الاقتصادي سيقلص استهلاك الوقود.

«الكويتي »يواصل الإنخفاض

أما محليا، فقد انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.91 دولار ليبلغ 61.26 دولارا بانخفاض نسبته 4.7% عن السعر السابق ليسجل أكبر هبوط منذ يناير الماضي، وذلك وفقا للسعر المعلن أمس من مؤسسة البترول الكويتية.

من جانب آخر، ذكرت وكالة تاس للأنباء أن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت إيجور سيتشن قال إن الشركة تبحث إمكانية الحصول على تعويض من الحكومة في حالة تمديد اتفاق عالمي لخفض الإمدادات.

وتساءل سيتشن عن المنطق في خفض روسيا للإنتاج أكثر في إطار اتفاق بين منظمة «أوپيك» وحلفاءها قائلا إن الولايات المتحدة قد تعزز الإنتاج وتحصل على حصة روسيا السوقية.

وكشف سيتشن إن شركة النفط العملاقة تعتزم بدء التنقيب في إقليم كردستان العراق في العام الحالي.

كما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء إن الشركة لا تتوقع تراجعا كبيرا في إنتاجها من مشروعات مشتركة مع شركة النفط الحكومية في فنزويلا «بي.دي.في.اس.ايه» هذا العام.

و قال مصدران مطلعان إن متوسط إنتاج روسيا النفطي بلغ 10.87 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول إلى الثالث من يونيو انخفاضا من متوسط قدره 11.11 مليون برميل يوميا في مايو.

وسجل إنتاج النفط في أول 3 أيام من يونيو هو الأقل منذ منتصف 2016 وفقا لحسابات «رويترز».

في المقابل، أبلغت إيران «أوپيك» معارضتها إرجاء موعد الاجتماع القادم للمنظمة، لتمهد الساحة لخلاف آخر مع بقية الأعضاء في الوقت الذي تضع فيه العقوبات الأميركية طهران تحت ضغط اقتصادي غير مسبوق مع تراجع صادرات نفطها إلى كميات ضئيلة.

وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في خطاب اطلعت عليه «رويترز» إنه يعارض اقتراح أوپيك بتعديل موعد الاجتماع إلى أوائل يوليو، حيث من المقرر حاليا أن يعقد الاجتماع يومي 25 و26 يونيو.

وفي خطاب منفصل، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) إن الجزائر وقازاخستان أيضا تعارضان تعديل الموعد.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى