أخبار عربية

الكوكايين: تأسيس “مراكز اتصال” لتوزيع المخدر في الاتحاد الأوروبي


السلطات تصادر وتحرق كميات أكبر من ذي قبل من الكوكايين

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

السلطات تصادر وتحرق كميات أكبر من ذي قبل من الكوكايين

أسس مجرمون مغامرون “مراكز اتصال للكوكايين” في أنحاء أوروبا لتوفير خدمات للتوصيل السريع وبمرونة، بحسب ما ذكرته وكالة (مكافحة) المخدرات في الاتحاد الأوروبي.

ويستخدم الموزعون – كما تقول الوكالة – خدمات مشفرة على هواتفهم المحمولة بطريقة تماثل طريقة عمل خدمة “أوبر” في نقل الركاب.

وكشف هذه النتائج تقرير سنوي يصدره مركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان عليها.

وحذر التقرير من أن السلطات الأوروبية أصبحت تصادر كميات كبيرة من الكوكايين الشديد النقاء.

وتشير نتائج التقرير إلى أن درجة نقاء المخدر الذي يوزع في أنحاء القارة بلغت أعلى مستوى عرفته أوروبا منذ عقود.

وتمثل بعض القضايا، من قبيل استخدام حاويات شحن كبيرة في نقل الكوكايين، تحديا كبيرا للسلطات، بحسب ما تقوله الوكالة التي يوجد مقرها في لشبونة.

وقال التقرير إن استخدام التقنيات الرقمية، التي “تعد طرقا جديدة مبتدعة”، أصبح متداولا بين “المقاولين” في تلك التجارة.

وتقول الوكالة إن: “هناك دليلا على أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وشبكات التسويق السرية، والأساليب المشفرة، آخذ في الزيادة، مما يساعد الجماعات الصغيرة والأفراد على الانخراط أكثر في تداول المخدر”.

وتضيف أن: “البائعين يتنافسون فيما بينهم عن طريق تقديم خدمات إضافية، غير المنتج ذاته”.

Image caption

مليونان و600000 شخص استخدموا الكوكايين في الاتحاد الأوروبي في العام الماضي

وقال المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية، ديميتريس أفراموبولوس، إن التقرير يظهر مدى “تعقيد طبيعة ظاهرة المخدرات في أوروبا”.

وأضاف: “المخدرات لا تزال تمثل تهديدا متعدد الأوجه لمجتمعاتنا، وهو تهديد متطور ومستمر”.

ويعد الكوكايين – طبقا لما تقوله الوكالة الأوروبية للمخدرات – “أكثر المنشطات غير المشروعة استخداما في الاتحاد الأوروبي”.

وتقول إن هناك مليونين و600 ألف شخص، فيما بين سن 15 و34، استخدموا المخدر العام الماضي.

وتوصلت الوكالة أيضا إلى أن إنتاج المخدرات المصنعة يزداد نموا وتنوعا، ويمثل هذا النوع منها – مما يتصف بسرعة التأثير واستمراره – “أكبر تحد” للسلطات.

وحذرت الوكالة من أن أسواق القنب، الذي يستخدم في العلاج في بعض البلدان، خارج الاتحاد الأوروبي، يؤدي إلى “ابتداع” منتجات جديدة يصعب كشفها، والسيطرة عليها، عند مرورها إلى القارة الأوروبية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى