قوات الأمن السودانية تقتحم مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش في الخرطوم
[ad_1]
بدأت قوات أمن سودانية محاولة اقتحام مقر الاعتصام أمام مبنى وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم في وقت مبكر من صباح الاثنين، وتحدثت تقارير عن إطلاق نار وحرائق شبت في خيام المعتصمين.
وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية المشاركة في المظاهرات بأن خمسة أشخاص قتلوا خلال محاولة الجيش فض الاشتباك.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود المظاهرات على صفحته على موقع فيسبوك، المواطنين “بالخروج إلى الشوارع وحماية الثورة”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان قولهم إن آلاف المحتجين أغلقوا طرق أم درمان بالحجارة والإطارات المشتعلة بالتزامن مع محاولة قوات الأمن السودانية فض الاعتصام.
وأضافوا أن عناصر الأمن عززت وجودها في الشوارع المحيطة بقلب العاصمة وأغلقتها.
ماذا يقول تجمع المهنيين؟
وأكد التجمع أن المجلس العسكري يدفع بأعداد من الجنود إلى مقر الاعتصام لتفريق المعتصمين وفضه.
وأضاف منشور للتجمع على فيسبوك أن “يد الغدر والبطش تعيث في دماء الشعب وتقتل وتسحل وتحرق منطقة الاعتصام. لا مناص سوى الخروج للشوارع حماية للثورة وما تبقى من الكرامة. سلاحنا السلمية وشجاعتنا نستمدها من إبائنا والعزم، والجرائم لا تسقط بالتقادم”.
وبعد دقائق شارك التجمع منشورا آخر قال فيه “ندعو أهلنا في كل الأحياء والبلدات في كل مدن وقرى السودان للخروج للشوارع الآن والتظاهر السلمي في كل مكان، مع إغلاق كل الطرق والكباري والمنافذ بالمتاريس، والشروع في العصيان المدني الشامل ووقف الحياة العامة لإسقاط اللجنة الأمنية (التي تطلق على نفسها اسم المجلس العسكري) واستكمال ثورتنا المجيدة، كما نناشد الثوار في كل مكان لاستخدام منصات ومآذن الجوامع لدعوة الكل للمشاركة في التظاهر والخروج للشوارع دفاعاً عن مكتسبات ثورتنا المجيدة ضد عسف مليشيات الجنجويد واللجنة الأمنية الغادرة القاتلة”.
وأضاف المنشور “نكرر الدعوة للشرفاء من ضباط وضباط صف وجنود قوات شعبنا المسلحة للقيام بمهامهم في حماية أهلنا الثائرين العزل وحماية، والتصدي بحزم للمليشيات التي تستبيح دماء وحرمات أهلنا في الشوارع”.
وكانت محاولة لفض الاعتصام الأحد قد انتهت بمقتل شخص وإصابة 10 على الأقل، بينما أدى إطلاق نار سابق في نفس الموقع مطلع الأسبوع إلي مقتل ثلاثة أشخاص.
وحذر التجمع حينها من أن المجلس العسكري “يخطط بصورة منهجية ويعمل من أجل فض الاعتصام السلمي بالقيادة العامة بالقوة والعنف المفرطين”.
وحمل تجمع المهنيين المجلس العسكري “مسؤولية ضمان سلامة المعتصمين”، وطالبه بـ”التراجع عن مخطط صناعة الفوضى والانفلات بالبلاد”.
وكان التجمع، الذي يقود التظاهرات في السودان، حذر الجمعة من مغبة العنف ضد المتظاهرين المعتصمين خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم.
وزادت حدة التوتر بين المتظاهرين والمجلس العسكري بعد تصريحات من أعضاء المجلس انتقدت الاعتصام، وقالت “إنه أصبح يشكل خطرا على البلد وعلى الثوار”.
واتهم المجلس مَن وصفهم بالعناصر المنفلتة بمهاجمة مركبة تابعة لقوات الدعم السريع والاستيلاء عليها قرب موقع الاعتصام.
[ad_2]
Source link