أخبار عاجلة

المدربون.. ضحية التغيير


سعد عايد
طالت عاصفة التغيير عدداً كبيراً من أنديتنا المحلية بدرجتيها الممتازة والأولى، حيث قررت 10 أندية التعاقد مع مديرين فنيين جدد على رأسهم نادي الكويت «صاحب الثلاثية المحلية»، كذلك ووصيفه القادسية الذي يبحث عن مدرب يقود الفريق من اجل اعادة لقب الدوري الذي غاب عن خزائنه منذ ثلاثة مواسم بينما حافظت 5 أندية على استقرارها الفني استعداداً للموسم المقبل.

الكويت والتحدي الجديد
اتخذ نادي الكويت خطوة متوقعة بالتعاقد مع مدرب جديد في ظل طموح الفريق تحقيق نتائج على المستوى الآسيوي، بعد ما فشل في بلوغ دوري ابطال اسيا بعد خروجه على يد زوب اهن الايراني كذلك ودع بطولة كأس الاتحاد الاسيوي من الدور الأول الأمر الذي دفع ادارة النادي للتعاقد مع المدرب السوري حسام السيد الذي خاض تجربة مع العربي هذا الموسم محققاً معهم نتائج جيدة مقارنة بظروف الفريق الذي لم يضم أي محترفين واعتمد على لاعبيه المحليين فقط.

القادسية.. القادم مجهول
وبعد موسم محزن لجمهور الأصفر، تبحث ادارة القادسية عن مدرب جديد يقود الفريق الموسم المقبل خلفا للروماني ايوان مارين، وتداولت الانباء مؤخرا عن قرب عودة المدرب الوطني محمد ابراهيم الذي حقق عددا لا يستهان به من البطولات مع القادسية.

كاظمة يعيد بونياك
أما بالنسبة للبرتقالي فكان قراره سريعا بالاستغناء عن مدربه البرتغالي اوليفيرا قبل نهاية الموسم بعد النتائج المتراجعة للفريق، ليلجأ بعدها إلى إعادة المدرب الصربي بوريس بونياك الذي يمتلك خبرة في الكرة الكويتية حيث درب اندية العربي والجهراء والمنتخب الوطني لفترة قصيرة، ويسعى كاظمة للعودة الى منصة البطولات خاصة انه يمتلك خامات طيبة من اللاعبين القادرين على تحقيق الانجازات للفريق.

الأخضر.. «لم يقرر بعد»
يدخل النادي العربي الموسم القادم بشكل مغاير بعد انتهاء فترة عقوبته بعدم التعاقد مع محترفين والمقررة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، هذا التغيير شمل المدرب حسام السيد حيث سيلجأ الأخضر للمدرسة الاوروبية وبالتحديد الاسبانية الا انه لم يحسم امره بعد في هذا الشأن.
من جانبه، يستعد نادي النصر لدخول الموسم الجديد دون مدربه الوطني ظاهر العدواني الذي اعاد العنابي للمنافسة وبقوة على البطولات بل كان قريبا من احراز الدوري قبل ثلاثة مواسم.
بعد ما تقرر التعاقد مع المدرب التونسي لطفي رحيم الذي يمتلك سيرة ذاتية حافلة مع أندية اتحاد المنستيري التونسي والحزم السعودي وحتا الإماراتي واولمبيك أسفي المغربي.
اما التضامن فقرر التعاقد مع المدرب البرازيلي داكونا خلفا للصربي رادي الذي قاد الفريق لموسمين متتاليين الا ان الفريق لم يطرأ عليه أي تحسن ملحوظ وكان قريباً من الهبوط للدوري الدرجة الاولى.
ويمتلك داكونا سيرة تدريبة جيدة حيث تولى تدريب العروبة الاماراتي والرائد والتعاون والخليج (السعودية)، كما قاد المريخ السوداني وعمل مساعداً للمدرب البرتغالي-البرازيلي جورفان فييرا إبان قيادة الأخير للمنتخب الوطني والزمالك المصري.

الثقة بالوطني
بدوره، قرر الجهراء تجديد الثقة بالمدرب الوطني بمنح المدرب الوطني محمد المشعان دفة قيادة الفريق خلفاً للوطني احمد عبدالكريم، وهبط الفريق الى الدرجة الاولى وستكون اولوية المشعان اعادة حامل لقب الدوري عام 1990 الى دوري الأضواء مجدداً.
كذلك الحال بالنسبة للفحيحيل الذي هبط هو الاخر فيبدو قريباً من التعاقد مع الوطني ظاهر العدواني ليخلف محمد دهيليس في تدريب الفريق.
واتخذ برقان ذات الخطوة بمنح الوطني ماهر الشمري مسؤولية تدريب الفريق خلفاً لوليد نصار.
بدوره، فضل خيطان الاعتماد على المدرسة الاسبانية بالتعاقد مع الاسباني كامييو خلفا للوطني خالد احمد.

أندية مستقرة
اما اندية السالمية واليرموك والساحل والشباب والصليبخات فيبدو انها في الطريق للمحافظة على الأجهزة الفنية لديها خاصة ان نتائجها كانت مقبولة وتشهد تطوراً يفتح الآفاق ان تقدم تلك الفريق مستويات افضل الموسم المقبل.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى