اعتراف المتهم الرئيسي في قضية قتل سائحتين أوروبيتين بالمغرب
[ad_1]
اعترف المتهم الرئيسي في قضية قتل سائحتين أوروبيتين بالمغرب بدوره في الجريمة التي نفذت في منطقة معزولة بجبال الأطلس في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان قد عُثر على لويزا جسبيرسن، وهي دنماركية في الرابعة والعشرين من عمرها، ومارين أولاند، وهي نرويجية في الثامنة والعشرين، مقطوعتي الرأس في منطقة معزولة.
وقد عبر قائد الخلية الجهادية المشتبه به عبد الصمد الجود، وهو بائع متجول في الخامسة والعشرين، عن ندمه بعد أن اعترف بقطع رأس إحدى الضحيتين.
ومثل الجود مع 23 متهما أمام المحكمة في مدينة سلا بالقرب من الرباط.
ويُتهم ثلاثة منهم، وهم الجود ويونس اوزياد ورشيد افاطي، بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية واقتراف جريمتي القتل. وقد يواجهون عقوبة الإعدام في حال إدانتهم.
والثلاثة هم الوحيدون المتهمون بالضلوع المباشر في قتل الضحيتين، بينما يواجه بقية المتهمين تهما متفرقة على علاقتهم بـ”الإرهاب”.
وكان قد عُثر على الجثتين في 17 ديسمبر/كانون أول في منطقة معزولة بالقرب من منطقة جبلية تجذب العديد من السياح الأجانب.
وكانت المرأتان، وهما طالبتان في جامعة نرويجية، يقضيان عطلة أعياد الميلاد في مخيم.
وقد انتشر فيديو يصور قطع رأس إحدى السائحتين بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وروجه متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت الشرطة النرويجية صحة الفيديو. وفي الدنمارك قدمت لائحة اتهام ضد 14 شخصا قاموا بمشاركته.
وقال الجود في المحكمة “أحببنا تنظيم الدولة وكنا ندعو الله من أجله”.
ونسبت وكالة أنباء فرانس برس إلى مسؤول أمني القول إن المجموعة استلهمت ما قامت به من تنظيم الدولة الإسلامية لكنها لم تكن تقيم صلات مباشرة معه في مناطق القتال.
ويُسمع أحد المتهمين في إحدى لقطات الفيديو، وهو يردد عبارة “أعداء الله”، ويقول إن عملية القتل كانت انتقاما لقتل جهاديين في سوريا.
ويأتي المتهمون جميعا من مناطق فقيرة في مراكش، باستثناء كيفن غيرفوس، وهو سويسري إسباني اعتنق الإسلام.
وكان المغرب قد جمد تنفيذ عقوبة الإعدام عام 1993، لكن تصدر أحكام إعدام من حين لآخر.
وقالت والدة أولاند إن الفتاتين اتخذتا احتياطات كاملة قبل الرحلة.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد نشرت تقريرا عن اعتقال الجود بسبب محاولته الالتحاق بتنظيم الدولة في سوريا عام 2015.
وقال إنه تعرف على الكثير من الأشخاص في السجن، لكنه لم ينشر الفكر الجهادي في أوساطهم.
وكان الجود قد عمل في بيع عصير البرتقال أمام مسجد في مراكش، وهناك قرر اعتناق “عقيدة الجهاد” واستهداف الأجانب.
ومن المقرر استئناف جلسات المحاكمة بالقضية في الثالث عشر من يونيو/حزيران.
[ad_2]
Source link