الحكومة ربط آلي بين الجهات ومكاتبها
[ad_1]
- تدارس توصية لجنة إعداد وتهيئة البيئة التشريعية والتنفيذية اللازمة لإعادة هيكلة التمويل العقاري
- المجلس : دراسة تطوير البنية التحتية للقطعتين 3 و4 بخيطان الجنوبي
- زيادة الكهرباء والماء تمت بقانون ولم تطبق على الكويتيين في السكن الخاص والاستثماري.. وصرف تعويضات الأمطار منتصف يوليو
مريم بندق
في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة للجلسة السرية لمجلس الأمة التي تخصص لمناقشة الحالة المالية للدولة، والتي ربما تشهد مطالبة برلمانية بإحالة الحالة المالية للدولة إلى ديوان المحاسبة لتقديم تقرير إلى لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية، قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن الحكومة تعمل على إنجاز مشروع الربط الآلي بين الجهات والوزارات التي لها مكاتب في الخارج ضمن إجراءات معالجة العهد.
وردا على سؤال حول المطالبة بإعادة تعرفة البنزين والكهرباء إلى التعرفة السابقة، لفتت المصادر إلى نقطتين، الأولى: أن تعرفة البنزين الحالية مازالت هي الأرخص مقارنة بدول المنطقة، والثانية: أن الزيادة التي طرأت على الكهرباء والماء صدرت بقانون، ولم تطبق حتى الآن على السكن الخاص للكويتيين، وطبقت على السكن الاستثماري المتمثل في العمارات، وتم ايضا إعفاء المواطنين من قاطني هذه العمارات.
وبشأن المطالبة بإقرار تعويض 50 دينارا لكل مواطن بأثر رجعي منذ تطبيق زيادة البنزين، أجابت المصادر: من الصعب أن توافق الحكومة على ذلك.
هذا، وأعلنت مصادر أخرى في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن صرف التعويضات للمستحقين عن سيول الأمطار سيتم منتصف شهر يوليو المقبل. وبينت المصادر أن الجهات الحكومية تحتاج إلى 15 يوما فقط من تاريخ إقرار ميزانية الدولة في مجلس الأمة لصرف التعويضات.
وذكرت: كما هو محدد فإن إقرار قانون ميزانية السنة المالية الجديدة 2019/2020 سيتم بنهاية شهر يونيو المقبل والصرف منتصف يوليو. وكان الفريق الوزاري الذي كلفه مجلس الوزراء قد درس 3931 مطالبة منها 2251 عن المركبات و780 عن العقارات وخضع 900 طلب عن المقتنيات الشخصية للتدقيق.
وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي:
أحيط مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه بتشكيل الوفد الرسمي المرافق لصاحب السمو الأمير في زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة (مكة المكرمة) وذلك لحضور مؤتمر الدورة الرابعة عشرة (14) للقمة الإسلامية بتاريخ 31/5/2019م والذي يضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير المالية د.نايف الحجرف ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة بالإضافة إلى كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية وقد أكد المجلس على أهمية هذا المؤتمر وما يتيحه من فرص لتبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية رافقت سموه حفظه الله ورعاه السلامة في الحل والترحال.
ثم أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك المجلس علما بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد مؤخرا رئيس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة عادل عبدالمهدي والوفد المرافق له والتي تم خلالها استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات وبحث آخر المستجدات في المنطقة والسبل الكفيلة لمواجهة التحديات بالإضافة إلى مناقشة مجمل القضايا محل الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد فقد استمع المجلس أيضا إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تناول تفاصيل الجوانب المتعلقة بالاتفاقيات القائمة وسبل تنفيذها وتحقيق غاياتها المنشودة في دعم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
ومن جانب آخر تدارس مجلس الوزراء التوصية الواردة ضمن محضر اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن التقرير الخامس للجنة المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (836/2018) بشأن إعداد وتهيئة البيئة التشريعية والتنفيذية اللازمة لإعادة هيكلة التمويل العقاري وذلك عن الفترة المنتهية في 15/12/2018.
كما تدارس مجلس الوزراء التوصية الواردة ضمن محضر اجتماع لجنة الخدمات العامة بشأن تطوير وتحديث البنية التحتية للقطعتين (3، 4) بمنطقة خيطان الجنوبي من ناحية التصميم والتنفيذ.
كما بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الأسئلة والاقتراحات برغبة المقدمة من بعض أعضاء مجلس الأمة.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وفي هذا الصدد هنأ مجلس الوزراء الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيس لجمهورية إندونيسيا الصديقة لولاية رئاسية ثانية متمنيا لفخامته كل التوفيق والسداد وإلى الشعب الإندونيسي الصديق المزيد من التطور والازدهار.
كما هنأ مجلس الوزراء رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة ناريندرا مودي بمناسبة فوزه بولاية ثانية متمنيا لفخامته كل التوفيق والسداد وإلى الشعب الهندي الصديق المزيد من التطور والازدهار.
كما أدان المجلس التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في كل من مسجد في العاصمة الأفغانية (كابول) وكذلك على مسجد في مدينة كويتا في باكستان مؤخرا واللذين أسفرا عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين مجددا موقف الكويت الثابت من رفض كافة أعمال العنف والإرهاب البغيض بكل أشكالها وصوره مهما كانت الدوافع سائلا المولى القدير أن يرحم الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
[ad_2]