الحرارة ستبلغ 68 درجة تحت الشمس في يونيو
[ad_1]
خالد الحطاب –
توقع خبراء الأرصاد صيفاً ملتهباً في البلاد هذا العام، مشيرين إلى أن الحرارة ستبلغ نحو 68 درجة تحت الشمس الشهر المقبل.
وأشاروا في تغريدات عبر مواقع التواصل إلى بلوغ الحرارة أمس 63 درجة مئوية تحت أشعة الشمس المباشرة في الحادية عشرة ظهراً.
وأضافوا أن النتيجة المعلنة لا تعتبر رسمية إنما اجتهادات يتم قياسها من خلال أجهزة رصد متوافرة لديهم، لافتين إلى أن الحرارة تحت الظل وصلت إلى 45 درجة مئوية، وهي الدرجة التي تعتمد في القياس لدى الأجهزة الحكومية المعنية والتي تعمل تحت الظل وليس الأشعة المباشرة.
وذكر المتنبئ الجوي في إدارة الارصاد الجوية فهد العتيبي أن فترة «البارح الصغير» بدأت أول من امس، وتستمر حتى 6 يونيو المقبل، وتبدأ فيها العواصف الرميلة وبداية دخول المنخفض الموسمي الهندي.
وأضاف أن بداية شهر يونيو سيكون النهار أطول من الليل، في حين يبدأ «البارح الكبير» من 9 يونيو وحتى 16 يوليو وتكون فيه العواصف ترابية صيفية عنيفة وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.
من ناحيته، قال المتنبئ عبدالعزيز القراوي، أن أول من أمس شهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة بتسجيل 48 درجة مئوية في مطربة مما يعتبر دخولا فعليا لفصل الصيف من بعد الأجواء المعتدلة التي استمرت في مايو.
أمطار مايو
وذكر المتنبئ صلاح الأنصاري معلومات مناخية حول أمطار شهر مايو، قائلا: «ليس صحيحا أن أمطار مايو هذا العام كانت غير مسبوقة، فهناك سنوات عدة هطلت فيها أمطار خلال شهر مايو بكميات كبيرة كعام 2013، حيث هطلت آنذاك في محطة مطربة 88 ملم ومحطة بوبيان 63 ملم والعام الماضي كذلك سجلت محطة الوفرة 20 ملم في شهر مايو 2018».
ظاهرة التصحر
إلى ذلك، حذرت دراسة مشتركة أجراها مركز علوم البحار في جامعة الكويت وجامعة تكساس من التأثيرات السلبية لارتفاع درجات الحرارة وتشببها في ظاهرة التصحر.
وبينت الدراسة، التي شارك فيها د. محمد المكيمي و د. فهد السنافي، أن مصدر الغبار الرئيسي للكويت هو التصحر الذي يشهده العراق وتركيا وسوريا، حيث تبين أن نسبة الغبار في السنوات التي شهدت المنطقة فيها عمليات عسكرية، مثل الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج وحرب تحرير العراق، ازدادت بنحو 38 في المئة بسبب تفكك التربة فيها إلى جانب بناء السدود وتقلص نسبة الأمطار.
وأضافت: أن كل العوامل المذكورة ساهمت في زيادة التعرية الساحلية كما هو مشاهد في سواحل الكويت وجزرها، لا سيما جزيرة قاروه التي شهدت تقلصاً ملحوظاً في مساحتها، حيث إن فقدانها سيؤدي إلى تقليص الحدود البحرية مما سيفقد البلاد حقولاً نفطية بحرية.
[ad_2]
Source link