ميسي يسعى للفوز بكأس الملك لنسيان “أسوأ لحظة في حياته”

يسعى نجم برشلونة، ليونيل ميسي، للفوز بكأس الملك أمام فالنسيا، تعويضا عن الهزيمة، التي مني بها في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، ويعتبرها من أسوأ اللحظات في مشواره الرياضي.

وقال ميسي، في أول مؤتمر صحفي له منذ أربعة أعوام، إنه لا يزال يفكر في هزيمة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 7 مايو/ أيار، حين قلب ليفربول هزيمة ثلاثة أهداف مقابل صفر في مباراة الذهاب إلى فوز بأربعة أهداف لصفر في مباراة العودة.

وأضاف: “لقد تلقينا ضربة موجعة فعلا، والفوز بكأس الملك سيكون أحسن طريقة لإنهاء الموسم”.

وسيضمن برشلونة الثنائية إذا فاز على فالنسيا السبت في نهائي الكأس، بعد تتويجه ببطولة الدوري. لكن الهزيمة، حسب ميسي، ستعمق جراح الفريق الكتالوني هذا الموسم.

وأضاف: “علينا الاعتذار عن أدائنا في الشوط الثاني أمام ليفربول، ليس بسبب النتيجة وإنما بسبب الأداء المتواضع. كانت تلك المباراة واحدة من أسوأ المباريات في مشواري الرياضي”.

وأشار اللاعب، البالغ من العمر 31 عاما، إلى الهزيمة التي مني بها برشلونة في ربع النهائي الموسم الماضي أمام روما. لكنه دافع عن المدرب إرنستو بالبيردي، قائلا إن اللوم يقع على اللاعبين في هزيمة أنفيلد. وأضاف أنه يريد أن يبقى المدرب في منصبه.

وردا على سؤال إذا كان يفكر في مغادرة برشلونة رد بالنفي التام.

وقال: “واجهت العديد من الصعوبات مع المنتخب، ولا أزال أحاول أن أفوز بشيء هناك، كما أن الهزيمة في دوري أبطال أوروبا لا يمكن أن تجعلني أفقد الرغبة في البقاء هنا”.

ويمكن أن يفوز ميسي السبت أمام فالنسيا بكأس الملك السابعة، وباللقب الـ21 مع برشلونة.

ووصف مدافع برشلونة، جيرارد بيكيه، في حوار مع صحيفة ألباييس الهزيمة أمام ليفربول بأنها كانت “كابوسا” بالنسبة له.

وأضاف أن بعض اللاعبين تأثروا نفسيا بهزيمة الموسم الماضي أمام روما. فقد جاء “الهدف الأول بسرعة كبيرة ثم خيمت صورة روما على أذهان اللاعبين، وبعدها توالت الأهداف تباعا. تمت الأمور مثل الموسم الماضي”.