بريطانيا تجمِّد حساب ابنة بشرى الأسد
[ad_1]
جمدت الشرطة البريطانية حساب أنيسة شوكت، ابنة أخت رئيس النظام السوري بشار الأسد. وكشف تقرير لصحيفة التايمز البريطانية عن أن تجميد الحساب في لندن جاء بعدما استخدم في عمليات غسل أموال ولتجنب العقوبات، مشيرا إلى أن أنيسة شوكت (22 عاما)، وافقت على التنازل عن 25 ألف جنيه إسترليني مودعة في حسابها في بنك باركليز.
هذا التحرك قد يؤشر لملاحقة أبناء الأسد وأقاربه ممن يواصلون التمتع بالحياة المرفهة في بريطانيا.
وكانت أنيسة، وهي ابنة مدير المخابرات العسكرية آصف شوكت الذي قتل في تفجير خلية الازمة في 18 يوليو 2012، حصلت على تأشيرة طالبة قبل خمسة أعوام؛ لمواصلة دراستها في لندن، مع أن أمها بشرى، تخضع لعقوبات فرضت على النظام.
وتعيش أنيسة في شقة مستأجرة بـ6 آلاف جنيه إسترليني في السنة في الحي الراقي نايتسبرج في غرب لندن، حيث تواصل دراستها العليا في كلية ريجينتس، وقد وجدت وكالة الجريمة الوطنية أن 15138795 جنيها أودعت في حسابها، من خلال 65 وديعة نقدية، في الفترة ما بين 2017 – 2018، مشيرة إلى أنه تم تحويل الأموال إليها من خلال أعضاء في النظام السوري، عبر وسيط ثالث يدير عملية تحايل على العقوبات. وبحسب التقرير، فإن رئيس الشبكة يعرف بـ «بابا سنفور»، الذي أرسل للسنافر الصغيرة ليودعوا مبالغ نقدية صغيرة، أقل من 10 آلاف جنيه؛ من أجل تجنب عمليات فحص غسل الأموال، لافتا إلى أن المحققين وجدوا أن مبالغ أودعت في حسابها من أماكن عدة في بريطانيا، ففي يوم واحد أودع في حسابها مبلغ من فرع باركليز في كريكل وود- شمال لندن، ومن فرع في بيرمنغهام، وآخر في ليدز وسانت البانز. في وقت اوردت التايمز، نقلا عن ممثل شوكت، زبير أحمد، قوله إن أنيسة لم تكن على علم بالمبالغ المشبوهة التي أودعت في حسابها.
[ad_2]
Source link