أخبار عاجلة

أبرز المباريات العالمية ليوم السبت مايو


يتطلع المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا إلى أن يكون أول مدرب يحصد الثلاثية المحلية الإنكليزية، وذلك عندما يلتقي فريقه السبت مع واتفورد في نهائي كأس الاتحاد والتي سيحتضنها ملعب ويمبلي بلندن.

لندن- يقف مانشستر سيتي على أعتاب إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنكليزية يتمثل في إحراز الثلاثية المحلية وذلك عندما يلتقي واتفورد في نهائي كأس إنكلترا على ملعب ويمبلي في لندن السبت.

وكان السيتيزين توج بكأس رابطة الأندية الإنكليزية بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح في أواخر فبراير الماضي، قبل أن ينهي سباقا مثيرا في الدوري المحلي محتفظا بلقبه بفارق نقطة واحدة عن منافسه المباشر ليفربول.

جدول مباريات السبت

ولم يسبق لأي فريق أن جمع الثلاثية المحلية في موسم واحد، لكن كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا تقف على بعد 90 أو 120 دقيقة لتحقيق ذلك. وقال قائد سيتي المدافع المخضرم البلجيكي فانسان كومباني بعد التتويج باللقب المحلي الأحد الماضي “أنا أتطلع قدما إلى التتويج بكأس إنكلترا. لا يمكن أن تدركوا مدى الأولوية التي نوليها لهذه الكأس”.

وأضاف مشيدا بزملائه في الفريق “أعرف جيدا هذا الفريق وهم مجموعة من الأسود. عندما يكون الفريق جائعا لا يرى حدودا لأي شيء”. وقد يخوض كومباني آخر مباراة رسمية له في صفوف فريقه لأن عقده ينتهي في 30 يونيو المقبل ولم تصدر أي إشارات من النادي بإمكانية تجديده حتى الآن.

أما مدرب سيتي غوارديولا فقال “الفوز يصبح إدمانا. عندما تفوز بلقب ما تريد إحراز التالي ثم التالي”. وأضاف “الفوز يجعل الحياة أفضل وأسهل ويعزز من مكانة النادي”. وعلى الرغم من أفضلية فريقه على واتفورد في النهائي أكد المدرب الكتالوني أن كل شيء يجوز وقال “إنها مباراة نهائي الكأس، كل شيء يجوز، مثل الحصول على بطاقة حمراء. عموما، الفريق الأفضل يفوز، لكنّ قرارا تحكيميا قد يغير كل شيء. في الدوري المحلي يمكن أن تحصل على فرصة جديدة لكن في الكأس هذا الأمر غير موجود”.

وتبدو كفة سيتي راجحة بعد أن حقق الفوز في مبارياته الـ14 الأخيرة في الدوري كما أنه تغلب على واتفورد ذهابا وإيابا في الدوري. وما يعزز من حظوظ سيني أنه قد يستعيد خدمات لاعب وسطه البرازيلي فرناندينيو المبتعد عن الملاعب منذ أكثر من شهر. وتوج سيتي بالكأس المحلية خمس مرات آخرها عام 2011، في حين بلغ واتفورد المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 1984 عندما خسر أمام إيفرتون 0-2.

بيد أن مدرب واتفورد الإسباني خافي غراسيا الذي نجح في قلب تخلفه 0-2 إلى فوز 3-2 أمام ولفرهامبتون في نصف نهائي الكأس، متفائل بقدرة فريقه على تحقيق المفاجأة وإحراز أول لقب في تاريخ النادي.

وقال “لقد خضنا مباراتين قويتين (في الدوري) ضد منافسنا، خسرنا الأولى 1-2 لكننا كافحنا حتى النهاية وسنحت لنا بعض الفرص. وفي المباراة الثانية صمدنا حتى الشوط الثاني ثم سجلوا هدفا من تسلل واضح فكان نقطة التحول في المباراة”.

ويملك واتفورد أكثر من ورقة رابحة في صفوفه أبرزها قائده وهدافه تروي ديني بالإضافة إلى الفرنسي إتيان كابوي. وربما لا يتمتع خافي غارسيا بسمعة غوارديولا في كرة القدم، لكنه ترك بصمته هذا الموسم بقيادة واتفورد إلى المركز الـ11 في الدوري، ونهائي كأس الاتحاد للمرة الثانية في تاريخه.

ولعب غارسيا لأتلتيك بيلباو وريال سوسيداد، في الوقت الذي كان يلعب فيه غوارديولا مع برشلونة، ومثل مدرب سيتي كان يلعب في مركز لاعب الوسط المدافع. لكن في الوقت الذي بدأ فيه غوارديولا مشواره التدريبي مع برشلونة، عمل غارسيا مع أندية إسبانية مغمورة قبل أن ينتقل إلى إنكلترا، عقب فترة مع روبن كازان الروسي.

ولم يحاول المدرب البالغ عمره 49 عاما إخفاء إعجابه بغوارديولا، الذي نال لقبه الثاني على التوالي في الدوري الممتاز يوم الأحد الماضي. وقال غارسيا “بيب هو الأفضل في الدوري الممتاز.. إنه مدرب جيد جدا ونملك علاقة جيدة، لا أتحدث معه كثيرا، لكننا نملك علاقة جيدة”.

لكن غارسيا يؤمن بأن فريقه أظهر في المباراتين ما يكفي، ليجعله يأمل في تحقيق مفاجأة بملعب ويمبلي. وتابع “في المباراة الأولى خسرنا 2-1 لكننا كنا ندا عنيدا حتى النهاية، وأتيحت لنا الفرص.. في المواجهة الثانية حافظنا على النتيجة حتى الشوط الثاني، ثم سجل (سيتي) هدفا من تسلل وتغيرت مجريات اللعب.. أعتقد أننا أظهرنا أنها ممكنة”. وكان الظهور الوحيد لواتفورد في النهائي قبل 35 عاما، عندما خسر 2-0 أمام إيفرتون. وعلى النقيض بلغ سيتي النهائي للمرة الـ11، ونال اللقب خمس مرات، آخرها في 2011. وبعد نيله لقب الدوري الممتاز بانتصاره الـ14 على التوالي، عندما تغلب على مستضيفه برايتون الأحد، ينتظره التاريخ بثلاثية محلية صعبة المنال.

وقال غوارديولا “لم يسبق أن فعل أي فريق ذلك من قبل، لذا يجب أن نتحدى وننافس بقوة، ونركز على هذه المباراة”. وستكون المباراة هي الأخيرة لسيتي في الموسم، ولن يحتاج غوارديولا إلى إراحة لاعبيه، بينما يتوقع واتفورد عودة الجناح الإسباني جيرارد دولوفيو، رغم مخاوف الإصابة مؤخرا.

وأحرز غوارديولا جائزة أفضل مدرب في إنكلترا متفوقا على الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الوصيف. وتصدر المدرب الإسباني تصويت لجنة من الخبراء بالإضافة إلى الجماهير، متفوقا أيضا على الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الذي أوصل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على غرار كلوب، ومدرب ولفرهامبتون البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو الذي حل سابعا في موسمه الأول بعد عودته إلى دوري النخبة.

وقال المدير الفني لسيتي “يشرفني الحصول على هذه الجائزة. أريد مشاركتها مع لاعبي فريقي لأنهم النجوم في كل شيء، ومع جهازي الفني لأننا قاتلنا بمواجهة جميع المدربين في الدوري، خصوصا المذهل يورغن كلوب”.






Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى