5 4 ملايين دينار أرباح الاستثمارات الوطنية
[ad_1]
- العميري: نسعى لتعزيز الأرباح والإيرادات التشغيلية وتنويع مصادر الدخل
- المخيزيم: الشركة لديها خارطة تعتمد على التنوع وترتكز على قاعدة صلبة ومتينة
كشف رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري عن تحقيق الشركة لأرباح إيجابية عن فترة الربع الأول من 2019 والخاصة بقائمة الدخل فقط، حيث بلغت 5.478 ملايين دينار بواقع 6.87 فلوس للسهم الواحد بنمو 64% مقابل أرباح الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 3.3 ملايين دينار بربحية للسهم تقدر بنحو 4.15 فلوس للسهم الواحد.
وأكد العميري أن النتائج المالية جاءت انعكاسا لاستراتيجية الشركة الهادفة إلى تعزيز الأرباح والإيرادات التشغيلية وتنويع مصادر الدخل في إطار سياسة متحفظة تضمن تحقيق اعلى عوائد للمساهمين بأقل مخاطر ممكنة.
وأوضح في بيان صحافي، أنه بالرغم من التحديات في مختلف الأسواق واصلت الاستثمارات الوطنية جني ثمار رؤيتها الاستثمارية وتركيزها على فرص نوعية واعدة بخطى مدروسة المخاطر والعوائد.
وتابع بأن الشركة لم تعد عرضة لتموجات أسواق المال، وذلك في ظل إعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية واقتناء استثمارات مدرة واعدة تمنح الشركة عائدا لسنوات عدة فضلا عن أنها تتميز بقاعدة مالية صلبة، وتعاظم قيمتها السوقية في ذات الوقت.
في سياق متصل، أكد العميري ثقته الكبيرة في الجهاز التنفيذي للشركة الذي ترجم تطلعات مجلس الإدارة وحقق طموحات المساهمين بمواصلة المحافظة على مكتسبات الشركة كواحدة من الكيانات الرائدة في قطاع إدارة الأصول وأحد أكبر صناع السوق تاريخيا، لافتا الى تجدد ومواصلة دور الشركة كلاعب أساسي ضمن منظومة الاقتصاد الوطني.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيم، إن الشركة تعتمد خارطة استثمار تعتمد على التنوع الاستثماري، لافتا إلى أن النتائج المالية الإيجابية للربع الاول من هذا العام لم تأت مصادفة بل جاءت نتاج جهود حثيثة واستعدادات جيدة وتخطيط سليم، مشيرا إلى أن الاستثمارات الوطنية تخطو بثبات واستقرار مالي يمكنها من مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الجيدة مستقبلا.
وبالأرقام، أشار المخيزيم الى ارتفاع نمو إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 4.35% ليصل إلى 184.08 مليون دينار خلال هذه الفترة مقارنة بـ 176.40 مليون دينار في نهاية الربع الأول من 2018.
وأكد أن هذه النتائج الإيجابية تحققت نتيجة الأداء التشغيلي المتميز لكل الأنشطة التشغيلية والاستثمارية تحت مظلة «الاستثمارات الوطنية» حيث حققت الشركة نموا كبيرا في إجمالي الأرباح الشاملة بنسبة 87.05% إذ ارتفعت من 3.50 ملايين دينار في الربع الأول من 2018، الى 6.55 ملايين دينار في الربع الأول من العام الحالي.
وأشار المخيزيم الى ارتفاع وتطور إجمالي الإيرادات 47.54% لتصل الى ما قيمته 7.849 ملايين دينار مقارنة بـ 5.320 ملايين دينار للفترة نفسها من 2018، كما ارتفعت إجمالي المصروفات 3.74% لتصل الى 1.580 مليون دينار بعدما كانت 1.52 مليون دينار في نهاية الربع الأول من 2018 وذلك يعد انعكاسا ومواكبة للتوسعات الاستثمارية وتعظيم العوائد التشغيلية لبعض الفرص.
وفي السياق ذاته، كشف المخيزيم أن الاستثمارات الوطنية تتكئ على قاعدة مالية صلبة ومتينة في ظل استراتيجية التنوع التي تنتهجها.
وأشار إلى أن هناك استثمارات ساهمت فيها الشركة تمثل إضافة كبيرة منها على سبيل المثال تملك حصة رئيسية برأسمال شركة بورصة الكويت، والتي جاءت في ظل مزايدة علنية نظمتها هيئة أسواق المال بكل مهنية.
وتوقع أن يكون لمثل هذا الاستثمار أثر إيجابي على أداء الشركة خلال الفترة المقبلة، ملمحا إلى أن أي استثمار غير مدر سيكون مطروحا ضمن برنامج التخارجات في المستقبل إذا تطلب الأمر ذلك.
وأضاف المخيزيم أن إجمالي موجودات الشركة بلغ 206.58 ملايين دينار في نهاية الربع الأول من 2019 مقارنة بـ 196.54 مليون دينار للفترة نفسها من 2018 أي بزيادة 5.11%.
وتابع المخيزيم أن تلك النتائج الإيجابية والمؤشرات المالية الأخرى النامية جاءت لتؤكد متانة المركز المالي للشركة وقدرتها على التأقلم مع تقلبات البيئة التشغيلية الصعبة محليا وإقليميا، بل ودليل واضح على نجاح السياسة المتحفظة والقائمة على إدارة حصيفة للمخاطر وتوازن مدروس ما بين المصروفات والإيرادات عملا بمبدأ الشفافية التي ينتهجها ويكرسها مجلس الإدارة في كافة عمليات الشركة.
وشدد المخيزيم بتأكيده على عزم الجهاز التنفيذي مواصلة الجهود الحثيثة من أجل تعزيز أداء صناديق الشركة والمحافظ المالية الاستثمارية للعملاء المدارة من قبلها لتتخطى المؤشرات المعيارية المقارنة.
وأكد أن شركة الاستثمارات الوطنية مستمرة في سعيها الجاد نحو اقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة التي تواكب تطلعاتها، والأصول المدرة للدخل من أجل الاستمرار في تحسين الأداء في الفترة المقبلة والمحافظة على مكانة الشركة وتعزيز دورها الريادي محليا وإقليميا وبما يخدم مصالح العملاء والمساهمين على حد سواء عبر تحقيق أعلى تدفق نقدي حقيقي.
[ad_2]