درون إرهابية تهاجم منشآت نفطية | جريدة الأنباء
[ad_1]
تعرضت محطتا ضخ لخط أنابيب رئيسي في السعودية لهجوم إرهابي بطائرات من دون طيار «متفجرة»، ما أدى الى إيقاف ضخ النفط فيه، في تصعيد للتوترات في المنطقة يأتي بعد يومين على تعرض 4 سفن بينها 3 ناقلات نفط لعمليات «تخريبية» قبالة الإمارات.وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي م.خالد بن عبدالعزيز الفالح: «تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات «درون» بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة».وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن شركة أرامكو قامت «بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي».وأكد الفالح أن المملكة «تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرا، في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكل الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحـوثـي في اليمـن الـمـدعـومـة من إيران».وطمأن الفالح إلى «استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات من دون انقطاع».ونقلت «واس» ايضا عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، بأنه ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح أمس «حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض».من جانبها، قالت شركة «أرامكو» السعودية ان إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز لم تتأثر نتيجة الهجوم التخريبي.وأكدت «أرامكو» في بيان صحافي، انها استجابت لحريق نشب في محطة الضخ رقم 8 بخط الأنابيب (شرق – غرب) إثر الهجوم التخريبي.وأضافت انها أوقفت وبشكل احترازي الضخ في خط الأنابيب حيث تمت السيطرة على الحادث بعد أن خلف أضرارا محدودة في المحطة رقم 8 دون وقوع أي إصابات.وتبنى المتمردون الحوثيون الاعتداءات الإرهابية، وأعلنوا عبر قناة المسيرة المتحدثة باسمهم عن استهداف «منشآت حيوية سعودية» بـ 7 طائرات من دون طيار.
النفط يقفز بفعل الهجوم على منشآت لـ«أرامكو»
رويترز: ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات أمس بعد أن قالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إن طائرات مسيرة مفخخة هاجمت محطتي ضخ تابعتين لشركة النفط الوطنية أرامكو. وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن العقود الآجلة ارتفعت بـ1.2%، بعد تراجعها يوم أمس الأول. كما ارتفع خام برنت تسوية يوليو بنسبة 1.5% إلى 71.31 دولارا للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE، ومقرها لندن، مرتفعة من 70.79 دولارا للبرميل في الجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 72 سنتا إلى 61.76 دولارا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية. بعد أن بلغت 61.35 دولارا للبرميل في الجلسة السابقة.
وقالت شركة «ارامكو» السعودية ان إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز لم تتأثر نتيجة الهجوم التخريبي بواسطة طائرات بدون طيار على محطتي ضخ لخط أنابيب (شرق – غرب).
معلومات عن محطتي النفط المستهدفتين بالسعودية
العربية: تقوم محطتا الضخ البتروليتان رقم 8 و9 التابعتان لشركة أرامكو، بوظيفة دعم انسياب الزيت والغاز عبر الخطوط الناقلة للغاز والنفط من المنطقة الشرقية عبر الدوادمي وعفيف قرب الرياض إلى ينبع على البحر الأحمر.
وفي العام 1982، جرى إنشاء خطي أنابيب رئيسين يربطان مرافق إنتاج الزيت في المنطقة الشرقية في ينبع، وينقل أحد الخطين سوائل الغاز الطبيعي من مرافق معالجة الغاز في منطقة شدقم، التي تبعد عن ينبع مسافة 1171 كيلومترا، أما خط الأنابيب الآخر، الممتد بطول 1200 كيلومتر، فينقل الزيت الخام من منطقة بقيق.
ويتقاسم خطا الأنابيب، المعروفان بخطي الأنابيب شرق- غرب، حرم الطريق، وهما أكثر خطوط أنابيب المواد الهيدروكربونية تطورا، حيت تتم مراقبتها والتحكم فيها عن طريق الكمبيوتر.
وكان خط أنابيب الزيت الخام، البالغ قطره 122 سم، قادرا في البداية على نقل 1.85 مليون برميل في اليوم من البترول الخام إلى ينبع لتكريره وتصديره.
وقامت «أرامكو» فيما بعد بزيادة هذه الطاقة لتصل إلى 3.2 ملايين برميل في اليوم عن طريق تمديد أنبوب مواز قطره 142 سم متصل بمحطات الضخ القائمة.
وتضم فرضة الزيت الخام في ينبع 11 صهريج تخزين من ذوات السقف العائم يتسع كل منها لمليون برميل، إضافة إلى خزان سعة 1.5 مليون برميل في اليوم، وهو أكبر خزان في المملكة من حيث القطر والذي أضيف ضمن زيادة الطاقة الإنتاجية في عام 1992.
ويبلغ إجمالي الطاقة التخزينية لساحة خزانات الزيت الخام 12.5 مليون برميل في اليوم. وهناك خزانان بسطح مخروطي تبلغ الطاقة التخزينية لكل منهما 250 ألف برميل من وقود السفن.
[ad_2]
Source link