سرقة 1300 دينار من رصيد مواطنة | جريدة الأنباء
[ad_1]
سعود عبدالعزيز
يبدو ان لصوص الارصدة البنكية دوما يبتكرون خدعا جديدة وبعد انكشاف خدعة ربح جوائز نقدية كبيرة ومن ثم طلب رقم البطاقة البنكية ورقم الحساب وسحبه من خلال عملية سريعة تجري عبر الإنترنت وعقب قيام وسائل الإعلام المتنوعة بالتحذير من تلك الخدع وأيضا في أعقاب رسائل تقوم البنوك الوطنية بين الحين والآخر بإرسالها الى العملاء بعدة لغات والتنويه خلالها بضرورة عدم التجاوب مع مثل هذه النوعية من الاتصالات ابتكر هؤلاء اللصوص خدعة هي الاحدث، اذ بدلا من اللعب على وتر ربح جائزة وطلب الرقم الخاص بالبطاقة والرقم السري استحدثوا خدعة «حدثوا بياناكم بسرعة والا سوف يتم وقف البطاقة البنكية عن العمل» وهذه الخدعة تعرضت لها مواطنة يوم امس الأول وتمكن اللص والذي يجيد التحدث باللهجة العربية رغم انه آسيوي وعلى حسب ما ذكرته المبلغة من سرقة كامل رصيدها البنكي والذي يتجاوز الـ1000 دينار هذا وتمت إحالة القضية الى نيابة الأموال وكذلك الجرائم الإلكترونية في محاولة منهم للوصول الى الجاني والذي كان اتصاله من نقال محلي.
وفي التفاصيل التي ذكرها مصدر امني فإن مواطنة من مواليد 1957 تقدمت الى مخفر شرطة خيطان، وقالت في القضية التي حملت رقم «54/2019» وبتصنيف جنايات، قالت انه وفيما كانت عقارب الساعة تشير الى العاشرة و10 دقائق تلقت اتصالا من شخص يدعى محمد سلمان حسب قوله لها وابلغها بأنه مواطن في البنك الذي تتعامل معه وابلغها بأن البنك بصدد وقف العمل بالبطاقة البنكية نظرا لعدم تحديث بياناتها وإبلاغها بأنه ونظرا لتقدمها في العمر سيتطوع لمساعدتها طالبا منها ان تزوده برقم البطاقة والرقم السري، مشيرة الى انها استجابت للوافد لإقناعه لها وما ان قدمت له رقم البطاقة والرقم السري فوجئت برسالة من البنك لهاتفها النقال تفيد بأن رصيدها المقدر بـ 1300 دينار قد سحب وبقي في الرصيد 3 دنانير فقط.
يذكر ان «الأنباء» سبق وأن نشرت عشرات القضايا حول سحب مبالغ مالية من الأرصدة البنكية من خلال ادعاء متصلين بربح الشخص جائزة قد تصل في أحيان عدة الى 20 ألف دينار.
[ad_2]
Source link