الآثار النفسية.. والقهوة المرة!
[ad_1]
تتميّز جميع المشروبات ما عدا الماء، بطعمها المر أو الحلو، فلم يفضل البعض القهوة المرة وآخرون لا يقاومون عصير البرتقال أو مشروباً غازياً منكّهاً؟
حاول فريق من الباحثين من جامعة نورث واسترن واسترن بالقرب من شيكاغو معرفة ما إذا كانت الجينات المسؤولة عن الذوق، هي ما يملي هذا السلوك على محبي القهوة أو المشروبات الغازية أم أن الأمر يتعلق بأمر آخر.
اعتمد الباحثون في دراستهم قاعدة بيانات وراثية بريطانية وحللوا بروفايلات 336 ألف شخص أشاروا إلى ذوق المشروبات التي يفضلونها، والتي قسمت إلى فئتين المرّة وتتضمن القهوة والشاي وعصير البوميلو والمحلاة وتشمل كل المشروبات التي يضاف لها السكر علاوة على الصودا ومشروبات أخرى.
وحلل الباحثون خلال الدراسة الطفرات التي تعرضت لها المُورَّثة لدى العديد من الأشخاص بهدف معرفة ما إذا كان لذلك ارتباط بعدد من الصفات المظهرية كتناول مشروب دون غيره، ووجد الباحثون أن طفرة جينية أصابت المورثة FTO هي المسؤولة عن استهلاك المشروبات المحلاة، والغريب أن هذه المورثة وفق الدكتورة ماريلين كورنيليس التي تشرف على الدراسة، تعمل ضد السمنة.
وفي المقابل، لم يجد الباحثون أي علاقة بين الطفرات التي تصيب المورثات المسؤولة عن الذوق ونوعية المشروب أكان مراً أم حلواً، وانتهى الباحثون إلى القول إن انجذابنا نحو المشروبات المرّة ليس مرتبطاً بذوقها وإنما بآثارها النفسية، وتضيف الباحثة كورنيليس «الناس يحبون القهوة لأثرها عليهم ولهذا السبب يشربونها وليس لذوقها».
[ad_2]